تسمح العديد من منصات التراسل للمستخدمين بإعادة توجيه النص لمجموعة من الأشخاص على دفعة واحدة، وعلى الرغم من فائدة هذه الخاصية في الكثير من المواقف، إلّا أن الأخبار المُزيفة جعلتها غير محببة لأصحاب هذه المنصات، وهذا السبب في جعل واتساب تَحُدّ من إعادة توجيه الرسائل إلى خمس مجموعات فقط، واليوم تبعها خدمة ماسنجر من فيس بوك.
وفي هذا السياق، أشارت شركة فيس بوك عبر مدونتها الرسمية: “كجزء من جهودنا المستمرة لتزويد الأشخاص بتجربة مراسلة أكثر أمانًا وخصوصية، فإننا نقدم اليوم حدًا لإعادة التوجيه على ماسنجر، لذلك لا يمكن إعادة توجيه الرسائل إلا إلى خمسة أشخاص أو مجموعات في وقت واحد، ويُعد الحد من إعادة التوجيه طريقة فعالة لإبطاء انتشار المعلومات والمحتوى الضار الذي يمكن أن يتسبب في إلحاق ضرر حقيقي بالعالم”.
بدوره، تأتي هذه الخطوة بعد تعرّض شركة فيس بوك لانتقادات متكررة لعدم اتخاذها إجراءات صارمة ضد المعلومات المزيفة أو المضللة على منصتها الاجتماعية، وكما هو الحال مع تويتر، عادةً تُقدّم الشركة تحذيرًا إلى المنشورات التي تحتوي على أخبار مزيفة بدلًا من حذفها عن المنصة.
أخيرًا، إن وضع حدّ لإعادة التوجيه من فيس بوك لمنصات التراسل خاصتها لا سيما ماسنجر لهو خطوة في الاتجاه الصحيح، ودائمًا ما نقول، أن يأتي الأمر متأخرًا، خيرٌ من أن لا يأتي أبدًا.
لا توجد تعليقات في هذه الصفحة.. كن أنت أول المتفاعلين!