قد تكون التهوية الجيّدة إحدى الوسائل التي تمكّن من تجنب الإصابة بفيروس كورونا، خصوصا في ظل اقتراب الخريف، الفصل الذي يقضي فيه الناس أوقاتا أطول داخل منازلهم وفي فضاءات مغلقة. ويقول العلماء و"المهندسون" إننا في حاجة إضافة إلى المواظبة على غسل اليدين إلى التفكير في الهواء الذي نتنفسه، خاصة بعد عودة الأطفال إلى مدارسهم والكثير من الموظفين إلى مقرات عملهم.
وإليكم خمس نصائح "ذهبية" لتجنّب التقاط عدوى الفيروس: البحث عن الفيروسات في"فلترات" أجهزة التكييف: تحتوي أجهزة التكييف الحديثة على "فلترات" (مرشحات) لكنها لا تكون مُحكمة. ووجد باحثون في مستشفى جامعة أوريغون (الولايات المتحدة) أن "فلترات" أجهزة التكييف استطاعت حجب الكثير من جسيمات الفيروس بينما استطاعت جسيمات أخرى النفاد منها. ويرى الباحث كيفين فان دِن وايميلينبرج أن تنظيف "الفلترات" قد يكشف ما إذا كان أحد العاملين في المبنى مصابا بالفيروس. وفي كوريا الجنوبية، شهد مركز اتصال يقع في الطابق الحادي عشر، انتقال عدوى من شخص واحد إلى أكثر من تسعين آخرين. ولو أن عمليات ملاحظة "الفلترات" في هذا المركز كانت تتم بكيفية أكثر تواترا، لكان من الممكن رصْد الفيروس بشكل أسرع.
لا توجد تعليقات في هذه الصفحة.. كن أنت أول المتفاعلين!