تنبّأ الملياردير الأمريكي بيل غيتس، مؤسّس شركة "ميكروسوفت"، موعد نهاية وباء "كورونا"، معبّرا عن اندهاشه من "نظريات المؤامرة" بخصوص جهوده للتوصّل إلى لقاح للفيروس التاجي المستجدّ.
وأوردت وكالة "بلومبرغ"، أمس الخميس، تصريحات لغيتس قال فيها إن العلاجات المقترحة ستخفض أعداد الوفيات بالفيروس، غير أن نهايته ستكون بعد انتشار العدوى الطبيعية والتوصل إلى لقاح يمنحنا "مناعة القطيع". ووضّح الملياردير المثير للجدل أن يتم ذلك "في وقت ما" من السنة المقبلة، مرجّحا أن يكون في النصف الأول بسنة بالنسبة للدول الغنية، ومتوقعا أن تنتهي "أزمة كورونا" في نهاية العام المقبل.
ولم يُخفِ غيتس دهشته من "نظريات المؤامرة" التي تذهب إلى أنه مهتمّ بالتوصل إلى لقاح ضد الفيروس حتى يتمكن من "التحكم في الناس" من خلال موجات شبكة الجيل الخامس للإنترنت. وقال في هذا السياق: "هذا غريب، إنهم يحوّلون حقيقة مشاركتي في جهود التوصل إلى لقاح إلى النقيض، فبدل منح أموال لإنقاذ حياة الناس يجعلونني أسعى إلى تحقيق أرباح للتخلص منهم".. وشدّد على أنه إذا نجحت هذه الإشاعات في جعل الناس يتوقفون عن تلقّي اللقاح أو مراجعة آخر المعطيات بشأن وضع أقنعة الوجه فإن ذلك سيكون "مشكلة كبيرة".
وجوابا عن سؤال حول ترويج أمريكا عقار "هيدروكسي كلوروكين" كعلاج للفيروس رغم أنه ثبت عدم فعاليته وخطورته على مرضى القلب، قال غيتس إنه وصف عصرنا بأنه "عصر العلم" لا يبدو صحيحا أحيانا.. لقد كان هيدروكسي يبدو جيدا، لكنْ من ناحية أخرى هناك الكثير من الأدوية الجيدة القادمة التي تُثبت أنه ليست لها آثار جانبية شديدة الخطورة".
لا توجد تعليقات في هذه الصفحة.. كن أنت أول المتفاعلين!