المعلوم أن مشكل الغازات من المشاكل الشائعة التي قد يصاب بها البعض، غير ان هذا المشكل تزداد حدته عند المرأة الحامل، ولذلك تبحث عن طريقة للتخلص منها، وقد قامت ” سيدتي” باللقاء مع الدكتورة سبيلة زكي، إختصاصية طب النساء والولاجة حيث أشارت للأتي بخصوص مشكلة الغازات وطرق علاجها أثناء الحمل.

لماذا تزداد الغازات أثناء الحمل؟

قد تبدو حالة الانتفاخ والشعور بالثقل والانزعاج وخروج الغازات، أو محاولة خروجها دون فائدة قبل حدوث الحمل بأيام وليس أثناء الحمل.
والسبب في ظهور هذه الحالة ه تغير أي زيادة في مستوى هرمون البروجسترون أثناء الحمل يؤدى إلى ارتخاء الكثير من العضلات في جسم المرأة ومنها عضلات الجهاز الهضمي، مما يجعل من عملية الهضم أقل سرعة، وبالتالي يظل الطعام لمدة أطول في الجهاز الهضمي.
وقد أظهرت الدراسات أن عملية الهضم تصبح أقل سرعة بنسبة 30% عن معدلها المعتاد,
بسبب بقاء الطعام لمدة أطول في الجهاز الهضمي، تقوم البكتيريا بنشاط أكثر مما يؤدي لتجمع الغازات بكميات كبيرة.
بسبب تكاثر الغازات فتعاني الحامل من حالات مثل الانتفاخ، الشعور بالضيق، كثرة التجشؤ، وكذلك الشعور بالامتلاء.

أسباب زيادة الغازات في الثلث الأخير من الحمل

يزداد حجم الرحم ويتوسع مع تقدم شهور الحمل.
يصبح الرحم مع توسعه وتمده محتلاً لمساحة كبيرة من تجويف البطن مما يؤدي للضغط على المعدة.
بسبب الضغط على المعدة يصبح الهضم بطيئاً، وبالتالي تتراكم الغازات في المعدة والأمعاء.

ما هي حلول الغازات بطرق طبيعية؟

يمكن للحامل أن تقوم بعدة نصائح للتقليل من الغازات وأهمها أن تقلل من الأطعمة التي تسبب الغازات مثل البقوليات.
تجنب الأطعمة المقلية والمسبكة.
تجنب النشويات التي تتناولها الحامل بكثرة في الخبز والمكرونة والأرز.
تقليل بعض الخضار مثل القرنبيط والبروكلي والكرتب.
عدم شرب الماء خلال الوجبات.
تجنب تناول وجبات بكميات كبيرة، بل يتم تقسيم الوجبات على دفعات صغيرة تصل إلى خمس وجبات مثلاً.
عدم تناول الطعام في وضعية الاستلقاء على الجانب.
تجنب شرب المشروبات الغازية، والمشروبات المحتوية على الكافيين مثل القهوة والنيسكافيه.
لا يفضل تناول أي مشروبات عشبية مثل النعناع والمريمية دون استشارة الطبيب، فبعض الأعشاب تكون محفزة للولادة المبكرة أو الاجهاض.
يجب استشارة الطبيب في حال ترافقت الغازات مع وجود الامساك الشديد أو نزول دم في البراز، أو قيء مدمم.