مايكروسوفت تسعى للاستحواذ على تيك توك بنسخته العالمية

الحرية تي في - عبدالناصر البصري آخر تحديث : 6‏/8‏/2020 19:05

مايكروسوفت توسع من خطتها وتسعى  للاستحواذ الكلي على تطيبق تيك توك بدلاً من شراء عملياته في الولايات المتحدة الأمريكية

مايكروسوفت تسعى للاستحواذ على تيك توك بنسخته العالمية (تقرير)

بالعودة والحديث عن صفقة الاستحواذ الأكثر جدلاً  في السوق التقني خلال الفترة الأخيرة _مايكروسوفت – تيك توك_ جاء تقرير جديد من Financial Times زعم عزم عملاق البرمجة الاستحواذ على كامل عمليات المنصة الترفيهية الصينية في العالم؛ على عكس ما أعلنت الشركة سابقاً بدخولها مفاوضات للاستحواذ على عملياته في الولايات المتحدة، كندا، نيوزيلندا واستراليا.

وفي تفصيل التقرير جاء بأن شركة ByteDance مالكة التطبيق حالياً ستبقى في حال اتمام الصفقة المالكة لنسخته الصينية Douyin، فيما ستكون الفائدة من إدارة مايكروسوفت للتطبيق عالمياً هي حرية استخدامه بين الدول من قبل المستخدمين أينما حلوا في العالم دون قيود تربطهم في بلد معين في حال الاستحواذ الجزئي فقط.

كما أوضح التقرير بأن مايكروسوفت وضعت على رأس هذا التحول الجديد في خطتها وتبني فكرة الاستحواذ العالمي على التطبيق شرط؛ وهو إعطائها فرصة تمتد لعام كامل من أجل إنهاء عملية فصل التطبيق عن الشركة الصينية.

وفي ظل التقرير الجديد لا يبدو أمر ميول مايكروسوفت للاستحواذ على كامل التطبيق مستبعداً وخصوصاً أن القضية لها علاقة مباشرة مع رأس هرم السلطة في الولايات المتحدة الرئيس دونالد ترامب الذي عَد التطبيق تهديداً صريحا للأمن القومي وهدد مالكته إما بالبيع أو الحظر.

حتى الوقت الحالي لا توجد أي ضمانات على الأرض تشير إلى إمكانية إتمام الصفقة بالاستحواذ الكلي أو حتى الاستحواذ الجزئي السابق ذكره؛ فيما لم تدلي مايكروسوفت أو ByteDance أي معلومات حول الموضوع للحظة ولا حتى نفي هذه المزاعم.

مايكروسوفت تسعى للاستحواذ على تيك توك بنسخته العالمية
رابط مختصر
6‏/8‏/2020 19:05
أترك تعليقك
0 تعليق
*الاسم
*البريد الالكترونى
الحقول المطلوبة*

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

ان كل ما يندرج ضمن تعليقات القرّاء لا يعبّر بأي شكل من الأشكال عن آراء أسرة "الحرية تي في" وهي تلزم بمضمونها كاتبها حصرياً.