يستعد نادي باريس سان جيرمان الفرنسي لمواجهة غاية في الصعوبة أمام فريق أتالانتا الإيطالي يوم الأربعاء بعد المقبل في دور الثمانية من مسابقة دوري أبطال أوروبا في ملعب النور بمدينة لشبونة البرتغالية.
إقامة المباراة في هذا الدور وهذا التوقيت جاء بسبب توقف عجلة المسابقة عن الدوران بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد ” كوفيد – 19 “.
و لسوء حظ الفريق الباريسي أن الاتحاد الفرنسي قرر الغاء الدوري بسبب كورونا و كان الدوري الوحيد بين دوريات أوروبا الكبرى الذي لم يستكمل، صحيح أن باريس استفاد بعد أن توج باللقب، لكن هذا القرار قد يكون له تأثير سلبي على حظوظ فريق المدرب توماس توخيل في مواجهة فريق بيرجامو.
في الأساس كانت مواجهة أتالانتا صعبة على باريس، الفريق أثبت أنه رقم صعب ضد الكبار ، ودون اسمه في دفاتر التاريخ بالفعل بعدما تخطى دور المجموعات لأول مرة في تاريخه، ما كان ظاهراً قبل فترة التوقف أن باريس سيعاني كثيراً حتى يقصي أتالانتا، إن نجح أصلاً في ذلك.
و بعد فترة طويلة من الركود الكروي، يحضر باريس لمباراة أتالانتا بحصص تدريبية تبدو من الظاهر و كأنها تحضيرات لموسم جديد وليس لاستئناف الموسم، و لك أن تتخيل أن تستهل موسمك بعد عطلة طويلة ، بمواجهة مصيرية لتحقيق حلمك في دوري الأبطال، ضد فريق تعادل مع بطل إيطاليا المسيطر على المسابقة الكالتشيو بهدفين قبل اسابيع قليلةمن اللعب ضده.
لا توجد تعليقات في هذه الصفحة.. كن أنت أول المتفاعلين!