نشرت منصة تيك توك تقرير الشفافية الثاني الذي يغطي النصف الثاني من العام الماضي والذي كشفت من خلاله الخدمة أنها أزالت أكثر من 49 مليون مقطع فيديو مخالف لسياسات الاستخدام.
بهذا تقول تيك توك أن منصتها آمنة على المستخدمين، حيث أن المقاطع المحذوفة تمثل أقل من 1% من إجمالي المقاطع التي يتم رفعها وتداولها.
وكانت الشركة قد كشفت في ديسمبر الماضي أن حوالي ربع المقاطع التي يتم حذفها لانتهاك معايير المجتمع وبنود استخدام الخدمة لاحتواءها على محتوى جنسي أو إباحي وتعري.
كما أن ربع المقاطع المحذوفة تتضمن محتوى مؤذي أو خطر وعنيف أو سلوك غير شرعي من قبل القاصرين مثل شرب الكحول والتدخين في بعض الدول. وكان سبب خطاب الكراهية والإزعاج هو الأقل انتشاراً في المقاطع المحذوفة.
وبالنظر إلى التوزع الجغرافي للمقاطع المحذوفة فقد سيطرت الهند على النسبة الأكبر، حيث أن 16 مليون مقطع تم حذفه لمستخدمين من الهند، وجاءت الولايات المتحدة في المركز الثاني بعدد 4.6 مليون مقطع.
قد يكون رقم 49 مليون مقطع فيديو تم حذفه خلال 6 أشهر صغيراً نسبياً، لكن بمقارنته مع يوتيوب التي حذفت 14.7 مليون مقطع خلال نفس المدة، نجد المفارقة والإشكالية الكبيرة، وهي أن تيك توك تبذل جهد أكبر في حذف المحتوى.
وتلقت تيك توك 1300 طلب إزالة محتوى لانتهاك حقوق الملكية الفكرية، و 45 طلب فقط من الحكومات، ما يعني أن معظم المحتوى المحذوف ليس بسبب طلب خارجي، انما بتصرف مباشر من تيك توك لانتهاك بنود الاستخدام.
الجدير بالذكر أن الصين لم تتقدم بأي طلب إزالة محتوى من تيك توك، وتقول الخدمة أنها لم تزود الحكومة الصينية بأية بيانات عن المستخدمين، ولن تفعل ذلك حتى لو تم الطلب منها رسمياً.
لا توجد تعليقات في هذه الصفحة.. كن أنت أول المتفاعلين!