قالت منظمة العفو الدولية، “أمنيستي”، إن هاتف الصحافي عمر الراضي، تعرض، للتجسس باستخدام برمجيات تابعة لمجموعة “إن إس أو” الإسرائيلية، بعد أيام من تعهد الشركة باحترام حقوق الإنسان.
وأوضحت المنظمة، في بلاغ لها، اليوم الاثنين، أنها وجدت أن هاتف عمر الراضي تعرض لهجمات متعددة باستخدام تقنية جديدة متطورة، تثبّت خلسة برنامج التجسس “بيغاسوس”، التابع لمجموعة “إن إس أو”، مضيفة أن الهجمات “وقعت على مدى فترة تعرض فيها الراضي لمضايقات متكررة من قبل السلطات المغربية”.
وقالت دانا إنغلتون، نائبة مدير برنامج التكنولوجيا في منظمة العفو الدولية: “من الواضح أنه لا يمكن الوثوق بمجموعة “إن إس أو” فبينما كانت تشن المجموعة حملة علاقات عامة لتبييض صورتها، كانت أدواتها تمكن من المراقبة غير القانونية لعمر راضي، الصحفي والناشط الحائز على جائزة”.
وأضافت إنغلتون، أنه “وحتى بعد تقديم أدلة صادمة لمجموعة “إن إس أو” حول استخدام برمجية التجسس لتتبع النشطاء في المغرب، يبدو أن المجموعة اختارت الإبقاء على الحكومة المغربية كعميل لها. وإذا لم توقف مجموعة “إن إس أو” استخدام تكنولوجيتها في الانتهاكات، فينبغي منع بيعها إلى الحكومات، التي يرجّح أن تستخدمها في انتهاكات حقوق الإنسان”.
وحملت منظمة “أمنيستي” السلطات المغربية مسؤولية ما أسمته “الاستهداف غير القانوني” للنشطاء والصحفيين مثل عمر راضي، فقد ساهمت شركة مجموعة “إن إس أو” في هذه الانتهاكات من خلال إبقاء الحكومة كعميل نشط، على الأقل، حتى يناير 2020″.
لا توجد تعليقات في هذه الصفحة.. كن أنت أول المتفاعلين!