تتسبب فترة الحيض والفترة التي تسبقها، في تقلب مزاج الفتيات، بحث يملن للحزن والاكتئاب والغضب والتوتر، تعرّفي كيف تسيطرين عليها؛ لكي لا تضرُّ بعملك وعلاقاتك مع من حولك في الموضوع الآتي:
أعراض الدورة الشهرية
يصاحب فترة الحيض بعض الأعراض المزعجة، ولعل أبرزها:
– الصداع.
– الألم في الظهر والعنق.
– الألم المتقطع في المنطقة السفلية من البطن.
– سوء حالة البشرة وظهور البثور فيها.
– تقلبات مزاجية.
– رغبة غير مبررة في البكاء.
– زيادة الشهية والرغبة في أكل نوع معين من الطعام، قد يكون المقرمشات لدى البعض، وقد يكون السكريات لدى البعض الآخر.
– العصبية والميل لافتعال الشجارات.
– الألم في الصدر.
– ارتفاع مستوى البطن قليلاً.
أسباب التقلبات المزاجية
عندما تمرين بفترة الدورة الشهرية، يفرز جسمك كمية كبيرة من الأستروجين في الدم، وهو الهرمون الأنثوي المسؤول عن الطمث، وتتسبب زيادته في الدم في حدوث حالة مزاجية سيئة ومتقلبة، قد تتمظهر بالحزن أو الحساسية الزائدة، أو العصبية الشديدة، علماً بأنَّ هذه الأعراض لا تظهر على كل النساء، وقد لا تعاني منها إطلاقًا.
عناصر غذائية تؤثر على المزاج
تناول الدهون والنشويات والسكريات يرفع نسب السكر في الدم، متسببًا في حالة طاقة وتركيز مؤقتة، يتبعها هبوط حادّ يزيد من القلق والعصبية ويدفع إلى استهلاك المزيد من تلك المكونات، وهكذا، فيظل الشخص في حالة من التأرجح بين الغضب والتركيز وقلة المزاج، إضافة إلى أنَّ هذه العناصر الغذائية تتسبب بظهور البثور في البشرة.
كيف تسيطرين على ألم الدورة الشهرية من دون أدوية؟
تناولي السمك فهو يخفف من تقلصات الرحم
تناولي السمك فهو يخفف من تقلصات الرحم
– أوقفي شرب المنبهات واستبدليها بالمشروبات الدافئة، مثل اليانسون والشمر والبابونج والزنجبيل والنعناع.
– استعملي قربة ماء أو زجاجة أو كيس في عمل كمادات مياه دافئة على منطقة البطن.
– تناولي السمك الغني بالأوميجا 3، حيث وجد أنه يخفف من ألم تقلصات الرحم.
– استعيني بالبيض والأفاكادو على الفطور، فهي مكونات تساعدك على تثبيت المزاج وتقليل نوبات الحزن والقلق والغضب.
أشياء يجب تجنّبها في فترة الحيض وما قبلها
– اتخاذ قرارات مهمة بناءً على مواقف حديثة، مثل ترك العمل أو إنهاء علاقة عاطفية.
– الإقدام على العتاب أو الشجار مع أحد.
– ارتداء الكعب العالي، فهو يتسبب في زيادة النزف والألم.
– البقاء لفترات طويلة خارج المنزل، حيث إن كثرة الحركة تزيد من حجم الألم.
لا توجد تعليقات في هذه الصفحة.. كن أنت أول المتفاعلين!