نظم متظاهروا السترات الصفراء في فرنسا اليوم، السبت، مسيرة صامتة في مدينة نانت عقب وفاة المواطن الفرنسي “ستيف مايا كانيكو”، الذي اختفى خلال مهرجان موسيقي في يونيو الماضي؛ عقب حملة شرطية أسفرت عن اشتباكات مع مشجعي فرقة تكنو، إلى أن تم العثور على جثة الشاب الذي غارقة في نهر لوار الاثنين الماضي، ما أثار اتهامات للشرطة باستخدام طرق وحشية تسببت في وفاته.
وكانت الشرطة الفرنسية استخدمت العنف لفض تجمهر لرواد المهرجانات، أجبرتهم القوات خلاله إلى التدافع والسقوط في مياه النهر على أيدي ضباط استخدموا الهراوات والغاز المسيل للدموع، وفقا لوسائل الإعلام الفرنسية.
وبحسب ما ورد في بيان السلطات الفرنسية، فإنها ستمنع مظاهرات المعارضين من الوصول إلى وسط المدينة، بعد أن أعلنت حركة السترات الصفراء إنها ستنضم إلى الحدث.
وبدأت موجة احتجاجات السترات الصفراء في فرنسا منذ منتصف نوفمبر بسبب الزيادات المقررة في ضرائب الوقود.
بينما تخلت الحكومة عن خططها لرفع الضرائب، ويواصل المحتجون النزول إلى الشوارع في جميع أنحاء فرنسا في نهاية كل أسبوع احتجاجًا على سياسات الحكومة الحالية.
لا توجد تعليقات في هذه الصفحة.. كن أنت أول المتفاعلين!