تختلف تغذية فئة المراهقين العمرية عن الراشدين والأطفال، لكون الأولى في مرحلة من مراحل البلوغ، وهو ما يتطلب الحصول على عدد من السعرات الحرارية المحدد خلال الصيام (بمعدل 2200 سعرة حرارية للإناث، و2800 سعرة حرارية للذكور). وفي هذا الإطار، تقدّم اختصاصية التغذية سكينة القاضي، لمحة عن العناصر الغذائية الواجب توافرها في إفطار وسحور المراهقين.
يجب أن يتناول المراهقون المأكولات الغنيّة بالبروتينات الصحيّة، كاللحوم والدواجن والأسماك والبيوض والحليب ومشتقاته، والخضروات والفواكه التي تضمن حصولهم على الفيتامينات والمعادن كافة، من دون الإغفال عن المأكولات العالية في محتواها من الحديد، كالبقوليات واللحوم (المراهقات خصوصًا).
هناك نسبة من المراهقين التي تعاني من سمنة مفرطة، الأمر الذي يتطلب استغلال حلول شهر رمضان لخفض أوزانهم بصورة صحية، وذلك من خلال تأمين وجبات إفطار وسحور قليلة السعرات الحرارية. وفي هذا الإطار، من الممكن استبدال بالسمبوسة المقلية تلك المشوية، والتخفيف من شرب العصائر الطبيعية، وتناول الفواكه للتحلية.
وينصح أيضًا باستهلال وجبة الإفطار أو السحور بشرب كوب من الماء، ثمّ تناول طبق من السلطة (أو إضافة الخضروات إلى وجبة السحور). وبذا، ترتفع قيمة الوجبة الغذائيّة، فضلًا عن ضمان تناول فئة المراهقين العمريّة لكمية عالية من الألياف، ما يحقق الشعور بالشبع لفترة أطول، ويساعدهم بطريقة غير مباشرة في تخفيف أوزانهم.
لا توجد تعليقات في هذه الصفحة.. كن أنت أول المتفاعلين!