في الوقت الذي يواجه فيه كوكبنا جائحة كورونا، يستعد العلماء لمواجهة قلق آخر ناتج عن الفيروسات المحتملة من خارج الأرض.
ويقول العلماء إنه عندما يعود البشر من الزيارة المخططة إلى المريخ في ثلاثينيات القرن الحادي والعشرين، سيتعين عليهم الحجر الصحي لأن عينات صخور من الكوكب الأحمر قد تكون خطيرة مثل الإيبولا، حتى إذا كانت احتمالية ذلك منخفضة.
وسيتعين على الصواريخ العائدة من المريخ الخضوع لعملية تنظيف كيميائية تتضمن حرارة شديدة أيضا.
وقال سكوت هوبارد، أستاذ علوم الطيران والفضاء في ستانفورد، لـ “ستانفورد نيوز”، إن حماية الأرض يجب أن تكون ذات أهمية قصوى عند الترحيب بأي شخص أو أي شيء من كوكب المريخ.
وأوضح هوبارد: “في رأيي، وكذلك رأي مجتمع العلوم، احتمال أن تحتوي الصخور من كوكب المريخ، التي يبلغ عمرها ملايين السنين، على شكل حياة نشط منخفض للغاية. لكن عينات المريخ التي أعادتها ناسا سيتم عزلها ومعالجتها كما لو كانت فيروس الإيبولا حتى تثبت سلامتها”.
وسيتم “خبزها في درجة حرارة عالية” قبل أن يتمكن العلماء من دراستها.
المصدر: نيويورك بوست
لا توجد تعليقات في هذه الصفحة.. كن أنت أول المتفاعلين!