في صفوف مرضى السكّري، يُمكن لمسار الأيض خلال ساعات الصيام الطويلة، إلى جانب التغيّرات في نمط الغذاء والتعديل في جرعة الأدوية ومواقيت تناولها، أن تؤدّي إلى مضاعفاتٍ تتراوح بين ارتفاع نسبة السكّر في الدم، أو انخفاض السكر في الدم بمستوى معتدل، وصولاً إلى مضاعفاتٍ أكثر خطورةً، مثل: النقص الحاد للسكر في الدم، والسكري الكيتوني ( ارتفاع نسبة السكر في الدم مع تراكم الكيتونات)، من دون الإغفال عن الجفاف نتيجة انخفاض تناول السوائل، وارتفاع درجات الحرارة، وزيادة نسبة السكّر في الدم.
إذا كنت مصابة بداء السكري وتعتزمين الالتزام بصيام رمضان، ينبغي عليك مناقشة الأمر مع طبيبك لوضع برنامجٍ شخصي مفصّل لك. وإذا سمحت حالتك بالصيام، في الآتي 7 نصائح من الاستشاري في الغدد الصماء في “مستشفى الزهراء” بدبي الدكتور فيكرام هونديا، لصيام آمن لمرضى السكري.
1. ناقشي مسبقًا مع الفريق الطبّي المتابع لحالتك.
2. التزمي بالبرنامج المكتوب والواضح مع الفريق الطبّي الخاص بك، على أن يلحظ كلّ تغييرٍ في جرعة الإنسولين (أو الدواء الخاص بالسكري) وتوقيته، لضمان التحكّم بمستوى السكر، وتجنّب نقصه في الدم أو غير ذلك من الانعكاسات السلبية المرتبطة بمرض السكري.
3. اتبعي نظامًا غذائيًّا صحيًّا ومتوازنًا، مع تجنّب الأطعمة الغنيّة بالسكّر أو الدهون.
4. اعتمدي على الأطعمة ذات المؤشّرٍ المنخفض في نسبة السكّر، والأطعمةً التي يتمّ امتصاصها ببطء، وناقشي الأمر مع طبيبك أو اختصاصيّ التغذية المتابع لحالتك.
5. تحقّقي من مستويات السكّر في الدم، بصورةٍ متكررة.
6. أكثري من شرب السوائل الخالية من السكر بين الإفطار والسحور، لتجنّب الجفاف. بالمُقابل، قنّني في تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين.
7. إذا كان لديك شكّ أو مخاوف في شأن وضعك الصحي، اتصلي بالفريق الطبي المتابع لحالتك، واطلبي المساعدة مبكّرا.
المصدر: سيدتي
لا توجد تعليقات في هذه الصفحة.. كن أنت أول المتفاعلين!