تعتبر وجبة السحور الطاقة التى يسير عليه الصائم أثناء صيامه حتى يفطر ، وقد حث النبى صلى الله عليه وسلم على السحور قائلًا: “تسحروا فان فى السحور بركة “.
السحور يعين الانسان على قضاء يومة دون الشعور بالتعب أو الإرهاق حتى يفطر.
وتحرص العديد من الأسر فى شهر رمضان على وجود اللبن الرائب أو الزبادي على مائدة السحور ، فهي عادة جيدة توارثها الاجيال في المجتمع المصرى، وأيضا لما يحمله الزبادي من مميزات تساعد في الصيام طوال اليوم وحتى الافطار .
يعتبر الزبادي نتاج عملية بيولوجية، تقوم بها بعض أنواع البكتريا المسماة “برو-بيوتك”، وتقوم هذه العملية على معالجة الألبان لتصبح في صورة متجبنة نوعًا ما، وتختلف أسماؤها من مكان لآخر، لكن من أشهر أسمائها في الدول العربية هو الزبادي أو اللبن الرائب.
يعتبر اللبن الرائب لبن منزوع الدسم حيث يحمى الشخص من أعراض الحموضة ليلاً فهو يقوم بدور وقائى ضد الحموضة، ويعمل على تسهيل عملية الهضم، ويساعد على الوقاية من هشاشة العظام حيث يضمن الحصول على كمية كافية من الكالسيوم لجسم الإنسان ، فيما يساعد بشكل كبير على النوم المريح، كما يساعد اللبن الرائب على الشعور بالشبع، والإمتلاء لفترة أطول خلال ما بعد السحور ، ويقضى على عسر الهضم.
ويساعد اللبن الرائب على تنظيم حركة الأمعاء وتخفيف حدوث الإسهال ومنع الاصابة بأمراض الجهاز الهضمي، ويعمل على تخفيف أعراض القولون العصبي، ويقوم بتدعيم مناعة الجسم.
كما تشير بعض الدراسات، إلى أن تناول الزبادي بانتظام، يساعد على ضبط معدلات ضغط الدم، فضلًا على أن تناول الزبادي منخفض الدسم يساعد في ضبط نسب الكولسترول في الحالات المتوسطة من إرتفاع الكولسترول.
ويحافظ على صحة الجلد لإحتوائه على العديد من الفيتامينات والأملاح المعدنية المتنوعة، التي تقوم بدور فعال تسهيل عملية الهضم وإستفادة الجسم من كافة العناصر الغذائية التي يحصل عليها من الطعام ، فيما ينعكس على الجلد بزيادة نضرته وصحته فيما يقوم بحرق الكثير من الدهون وتقوية العضلات وتقليل الاصابة بسرطان القولون العصبى لقدرته الفائقة على زيادة نشاط الجهاز المناعي، ويتوفر به الكثير من الفيتامينات الضرورية للحياة “ب1، ب2، ب3، ب5، ب6، ب12، أ، ك”.
وتتركز فائدة اللبن الرائب فى مادة “اللاكتوز باشيلس” ، وهى ميكروب ميكرسكوبى يهاجم الكائنات غير المرغوب فيها لتطهير الأمعاء والقضاء على ما يقرب من 85% من الجراثيم الضارة بها.
لا توجد تعليقات في هذه الصفحة.. كن أنت أول المتفاعلين!