عبرت ابنة نجم أفلام الفنون القتالية الشهير، بروس لي عن غضبها من بعض الأحداث التي تضمنها فيلم المخرج كوينتين تارنتينو بعنوان "ذات يوم في هوليوود"، والتي صورت والدها على أنه شخصية متعجرفة ومضحكة.
تحدثت شانون بروس لي عن استيائها من أسلوب تصوير الفيلم لوالدها قائلة: "قاموا بتصوير والدي على أنه شخص أحمق ومثير للضحك، وليس شخصاً اضطر للقتال ثلاث مرات بنفس القوة التي انتهجها أي من هؤلاء النجوم، للحصول على حقوقه الطبيعية التي تم منحها للعديدين غيره"، وذلك خلال حديثها نقلاً عن موقع الجارديان.
كما اعتبرت أن الجلوس في السينما وسماع الآخرين يضحكون على والدها، أمراً غير مريح، بالرغم من تفهمها لطبيعة أحداث الفيلم التي تدور في فترة زمنية شهدت العديد من مواقف العنصرية والإقصاء في هوليوود.
وأضافت أن والدها بروس لي، الذي شارك في تدريب عدد من نجوم هوليوود لاحتراف الألعاب القتالية، ومنهم ستيف ماكوين ورومان بولانسكي، لم يشارك في تحدي أي شخص غير خبير بالفنون القتالية، وهو خلاف ما ورد في الفيلم.
لا توجد تعليقات في هذه الصفحة.. كن أنت أول المتفاعلين!