الكسل خلال نهارات رمضان، شكوى شائعة في صفوف مجموعة من الصائمين من الأعمار كافّة، لذا يجب حسن اختيار مكوّنات وجبة السحور، للمواجهة، لأنّ نوع الطعام المُتناول في الوجبة المذكورة قد يؤثّر سلبًا أو إيجابًا في مستوى الطاقة خلال اليوم التالي.
تُطلع اختصاصيّة التغذية والصحّة العامّة مليكة القطان قارئات “سيدتي. نت”، في الآتي، على بعض الأطعمة، التي تمدّ الجسم بالطاقة، وتنصحهن بإدخالها إلى وجبة السحور، وفق الكمّيات المحدّدة.
1. البيض
يشعر مُتناول البيض في الوجبة بالامتلاء، وبالطاقة، والأمر يرجع إلى زخور الغذاء المذكور بالبروتين، الذي يمنح مصدرًا مُستدامًا من الطاقة، بدون أن يتسبّب بارتفاع سكّر الدم والـ”إنسولين” عند هضمه. يحتوي البيض أيضًا على الـ”ليوسين”، الحمض الأميني الذي يُحفّز على إنتاج الطاقة بطرق عدّة، وعلى الفيتامينات “ب” المركّب، التي تُسمّى بـ”الإنزيمات الموالية”، أي تُساعد الإنزيمات في الأداء في تحويل الطعام في الجسم الى طاقة.
يُسمح بتناول حبّة من البيض، في اليوم.
2. العدس
إلى كون العدس، مصدرًا رائعًا للبروتين النباتي، هو يزخر أيضًا بعناصر غذائيّة تعمل على تعزيز مستويات الطاقة. ينتمي العدس إلى البقوليات الغنيّة بالكربوهيدرات والألياف، إذ يوفّر كوب مطبوخ منه نحو 40 غرامًا من الكربوهيدرات و16 غرامًا من الألياف، التي تعمل على إبطاء إفراغ المعدة، وزيادة التحكّم في مستويات السكّر في الدم. لذا، يشعر مُتناول العدس بالامتلاء طويلًا، وبالطاقة. فالعدس يزيد مستويات الطاقة عن طريق تجديد مخازن الفولات والمنغنيز والزنك والحديد. يُمكن تناول العدس مسلوقًا، أو مضافًا إلى الشوربات والسلطات.
• يُنصح بتناول نصف الكوب من العدس المسلوق إلى كوب منه، في الوجبة، بيد أنّه لا يجب الجمع بين العدس في الوجبة.
3. الخضروات الورقيّة
الخضروات الورقيّة، مثل: السبانخ والـ”كايل” والهندباء، مصادر مُمتازة للعناصر الغذائيّة التي تُعزّز الطاقة، كالحديد والكالسيوم والمغنيسيوم والبوتاسيوم، فضلًا عن الفيتامينات (أ وج وهـ) وحمض الفوليك والألياف ومُضادات الأكسدة التي توفّر فوائد صحيّة بالجملة. معلومٌ أنّ التعب يُمثّل أحد عوارض فقر الدم الأكثر شيوعًا، وللمواجهة تُعدّ الخضروات الورقيّة (السبانخ، مثلًا) مصادر ممتازة لتجديد مخازن الجسم من الحديد، ولذا تُفضّل إضافة عصير الليمون الحامض (الفيتامين ج) إلى السبانخ، لتعزيز امتصاص الحديد في الجسم. علمًا أنّ الحديد يُساعد في إنتاج خلايا الدم الحمر، لإيصال الأُكسجين إلى الخلايا، بكفاءة، ما يُحارب التعب.
• يُسمح بتناول الخضروات الورقيّة، يوميًّا، أو أربع مرّات على الأقلّ خلال الأسبوع.
4. الموز
يُمثّل الموز طعامًا مُفضّلًا للطاقة، فثماره هي مصدر ممتاز للكربوهيدرات والبوتاسيوم والفيتامين “ب6”. يتجاوز الموز مشروب الطاقة الرياضي لناحية تنشيط الجسم، وفق دراسة من سنة 2012 صادرة من جامعة جامعة ولاية “أبالاشيان” في الولايات المتحدة الأميركيّة. وكون الموز مصدرًا غنيًّا بالبوتاسيوم، هو يُساعد متناوله في البقاء رطبًا طوال اليوم، وبالتالي سيشعر بأقل تعب أثناء الصيام.
• يُسمح بتناول حتّى ثمرتين من الموز، في اليوم.
5. التفّاح
التفّاح، مصدر جيّد للكربوهيدرات والسكّريات الطبيعيّة والألياف، ويوفّر الطاقة المُستدامة. وفيه محتوى عال من مُضادات الأكسدة، التي تُبطئ عمليّة هضم الكربوهيدرات، وبالتالي تطلق الطاقة على مدار فترة زمنية أطول.
• يُسمح بتناول حتّى ثلاث ثمرات من الموز، في اليوم.
لا توجد تعليقات في هذه الصفحة.. كن أنت أول المتفاعلين!