فاز فيلم "لا بد أن تكون الجنة" للمخرج الفلسطيني إيليا سليمان في المسابقة الرسمية لمهرجان كان السينمائي في فئة "نظرة خاصة"، بينما فاز فيلم الكوميديا السوداء "باراسايت" (طفيلي) للمخرج الكوري الجنوبي بونغ يون هو بجائزة السعفة الذهبية.
أما الجائزة الكبرى فكانت من نصيب فيلم "أتلانتيكس" الذي يتناول حياة المهاجرين للمخرجة الفرنسية السنغالية ماتي ديوب.
.
ويروى فيلم "لا بد أن تكون الجنة" تجارب فلسطيني يخرج من بلدته الناصرة في الأراضي الفلسطينية سعيا وراء الرزق، ليستقر في شوارع باريس ونيويورك. والفيلم من بطولة علي سليمان وفرنسوا جيرار وآلان دهان، إلى جانب مشاركة المخرج نفسه.
وسبق للمخرج إيليا سليمان أن توج في كان بجائزة لجنة التحكيم في دورة عام 2002 عن فيلم "يد إلهية".
ويتطرق فيلم "باراسايت" -الذي فاز بالسعفة الذهبية- إلى قضايا الطبقات الاجتماعية المعاصرة في كوريا الجنوبية، وهو أول فيلم كوري جنوبي يفوز بهذه الجائزة الرفيعة. والفيلم كان من بين 21 فيلما تنافست على جائزة "السعفة الذهبية" التي تعد واحدة من أرفع الجوائز في عالم السينما.
وأما فيلم "أتلانتيكس" الفائز بالجائزة الكبرى فهو أول فيلم طويل على الإطلاق للمخرجة ديوب، وقد اعتمد على فيلم وثائقي لها عام 2009.
وفي باقي فئات جوائز المهرجان، فاز فيلم "البؤساء" للمخرج الفرنسي ليدج لي، وفيلم "نايت هوك" للمخرج البرازيلي كليبر مندوزا فيلهو بجائزة "لجنة التحكيم"، بينما آلت جائزة "أحسن إخراج" للمخرجين البلجيكيين الأخوين جون بيار وليك داردين عن فيلمهما "أحمد الصغير".
وفازت الممثلة البريطانية إيميلي بيتشام بجائزة "أحسن ممثلة" عن دورها بفيلم "جو الصغير"، في حين اختير الممثل الإسباني أنطونيو بانديريس لجائزة "أفضل ممثل" عن دوره بفيلم "ألم ومجد"، وآلت جائزة "أحسن سيناريو" إلى المخرجة الفرنسية سيلين سياما عن فيلم “لوحة لسيدة تحترق”
لا توجد تعليقات في هذه الصفحة.. كن أنت أول المتفاعلين!