قال السيد محمد الأعرج، وزير الثقافة والاتصال، إن وزارته وضعت تصورا خاصا بقطاع التشيكل الفني يهدف إلى ضرورة تطوير آليات هذا الفن ودعمه، وتجويد شروط ممارسته، وتوسيع نسيجه المؤسسي من أروقة وقاعات العرض ومراكز التكوين البيداغوجي، بالإضافة إلى الطموح الكبير المتمثل في مهننة قطاع الفن التشكيلي وهيكلته.
وجاء هذا التصريح على هامش الزيارة التي قام بها ا الوزير، أمس السبت 6 أبريل 2019، للمعرض الوطني للفنون التشكيلية الذي تنظمه النقابة المغربية للفنانين التشكيليين المحترفين بتعاون مع الجمعية المغربية للفنون التشكيلية ورواق نوبليز، تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس، والذي يحتضنه كل من رواق باب الرواح ورواق محمد الفاسي، ورواق نوبليز بالرباط.
وأوضح الأعرج، أن المتتبع للحقل التشكيلي بالمغرب لا يسعه إلا أن يلاحظ غنى تجاربه، وتطور أساليبه وانتشاره خارج حدود المملكة، وتمتع بصيت دولي مستحق، كما أن التجربة التشكيلية المغربية تتميز إلى جانب انفتاحها على العالمية، بقدرتها على استلهام أبعاد مختلفة من الموروث المحلي وتوظيفه في اللوحات الفنية.
كما استحضر السيد الوزير المستوى المتميز الذي أدركه الفن التشكيلي المغربي، وهو الأمر الذي يفرض بدل مزيد من الجهود لتعزيز مكاسبه من خلال تطوير بنيات العرض وبنيات التلقي الجمالي للأعمال الفنية، بغية الارتقاء بالذوق الفني ببلادنا.
وللإشارة فإن هاته التظاهرة الفنية الوطنية التي تمتد على مدى 22 يوما، تأتي ضمن أنشطة النقابة والهيئات الفنية، بدعم من وزارة الثقافة والاتصال، قطاع الثقافة، ويشارك فيها عدد من الفنانين الرواد والشباب، اختير لهذه التظاهرة شعار “أيادي النور”.
لا توجد تعليقات في هذه الصفحة.. كن أنت أول المتفاعلين!