إن كمية المعلومات الإخبارية التي يمكن للشخص الوصول إليها في هذه الأيام لم يكن من الممكن تصورها قبل مائة عام.
بالمقابل لا يزال لدينا 24 ساعة فقط في اليوم، ولهذا يجب طرح السؤال التالي: كيف نحصل على أكبر قدر ممكن من الأخبار القيّمة في وقت محدود؟

الجواب هو خدمة تجميع الأخبار التي تغير طريقة اكتشاف الأخبار واستهلاكها. خدمة تجميع الأخبار بإستخدام الإنترنت، هي مواقع تسمح لك بمشاهدة المحتوى من الصحف، ووسائل الإعلام، والمدونات، وما إلى ذلك في مكان واحد. دعونا نتصور كيف سيكون مجمع الأخبار الأفضل على هذا الكوكب.

تجميع الأخبار
يجب أن يكون لدى كل مجمع أخبار القدرة على تجميع الأخبار من مصادر مختلفة على الويب.
الميزة الرئيسية في العديد من مجمعات الأخبار هي حجم مصادر الأخبار المسجلة في خدمتهم.
يتم ذلك عن طريق استخدام خدمة RSS لاستخلاص وتتبع شريط أخبار الـ RSS المستخلص من مصادر الأخبار المستهدفة وتحليلها.

تصنيف الأخبار حسب نوعها
الهدف الرئيسي لمجمع الأخبار هو تسهيل استعراض الأخبار على الويب، وهو أمر لا يمكن تحقيقه دون بذل مجهود بتنظيم وتصنيف الأخبار التي تم تجميعها.

إن أبسط خطوة نحو تصنيف الأخبار هي تنظيم محتواها في مجموعات بشكل يتيح للمستخدم تصفح الأخبار حسب المجموعة التي يهتم بها.

يتم التصنيف باستخدام مصنف آلي يستخدم خوارزمية ذكية، تكتشف الكلمات والتعابير شائعة الاستخدام ضمن فئة معينة، لتجمع اعتماداً عليها المقالات ذات الصلة ضمن هذه الفئة.

المنصات المتعددة ومزامنة المستخدم
إن الاحتفاظ بالخدمة على العديد من المنصات مثل iOS و Android و web مفيد لثلاثة أسباب:

1- التسويق: تسويق فكرة القدرة على  القيام بشيء ما  في أي مكان والحصول على أكبر شريحة من المستخدمين.
2- الحصول على تعليقات أفضل من المستخدمين: من خلال الهواتف المحمولة، إن معظم التعليقات التي يمكننا الحصول عليها هي تعليقات يتم فيها التعبير على ما يحب المستخدمون قراءته وما يقرؤونه ومايرونه سيئاً في الخدمة. وهذه المنصات تعد المصدر الرئيسي للتعليقات لجميع التطبيقات والخدمات المشابهة.
3-اختلاف استهلاك المستخدمين العرب للإعلام: استناداً إلى تقارير من وسائل التواصل الاجتماعي العربية، فإن بعض الدول العربية مثل العراق لديها حسابات تواصل اجتماعي أكثر من الأجهزة، مما يعني أن العديد من المستخدمين يتشاركون في نفس الجهاز للاتصال بالإنترنت، وهذا ناتج عن أن مقاهي الإنترنت مزدهرة للغاية في هذه البلدان، حيث إن قدرة استهداف هؤلاء الأشخاص مرتبطة بالقدرة على استهداف شبكة الإنترنت.