قامت الفنانة المصرية سهير رمزي، بإعلان خلعها للحجاب، بعدما ارتدته لأزيد من 25 سنة خلت، مصرحة كونها اكتشفت أنه مجرد عنوان للحشمة فقط، قائلة أنه "ليس حجابا وإنما نوع من الإحتشام".
سهير التي كانت فرضت على مخرجين كثر تعاملت معهم أن تظهر بحجابها وقالت في حوار تلفزيوني مع فضائية "النهار" المصرية، أنه بعدما كبرت (69 سنة)، بدأت تخفف من حجابها "شوية شوية". وأنها باكتشافها أنه مجرد احتشام قامت بخلعه، مضيفة انها كانت مرحلة وإنتهت، معتبرة أن عامل السن يفترض التخفيف؛
ولم تفوت سهير رمزي الفرصة لتنتقد بعض المحجبات اللواتي يظهرن بسراويل ضيقة، مستغربة إن كان بالإمكان اعتبار مثل هذا اللباس حجابا؛
وختمت بان علاقتها مع الله جيدة، والاهم في كل ذلك هي النية و الاخلاق.
ولم يفوت المعلقون الفرصة ليتناولوا الموضوع بالنقاش عبر فضاءات التواصل الاجتماعي، معتبرين أن السياسة العامة في مصر بعد الانقلاب تتجه كليه للتقليل من مظاهر التدين، ونشر أن الأعمال بالنيات مثلها مثل اللحية والحجاب.
وكانت صورة سابقة خلال عيد الأضحى الأخير ظهرت فيها نادية الجندي بالبحر ومعها سهير بلباس جينز قصير، وبدون حجاب، استنكرها حينها الجمهور المصري، قبل أن تصرح رمزي بأن لباسها محتشم، وأن الصورة كانت في وسط عائلي ومع صديقاتها المقربات، قبل أن يعبها تصريحها حينها "لن أتخلى عن حجابي"
لا توجد تعليقات في هذه الصفحة.. كن أنت أول المتفاعلين!