الدراسة نشرتها دورية نيتشر، وهي أحدث بحث يظهر أن الذكاء الاصطناعي لديه إمكانية تحسين دقة الفحص لسرطان الثدي الذي يصيب إمرأة من كل ثماني نساء في العالم.
وأظهرت الدراسة أن نظام الذكاء الاصطناعي تمكن من تحديد الإصابة بالسرطان بدرجة مماثلة لدقة خبراء الأشعة، في حين خفض عدد النتائج الإيجابية الخاطئة بواقع 5.7 في المئة في المجموعة الموجودة في الولايات المتحدة وبنسبة 2.1 في المئة في تلك الكائنة في بريطانيا.
وقام الفريق، الذي شمل باحثين من إمبريال كوليدج لندن والخدمة الصحية الوطنية في بريطانيا، بتدريب النظام لتحديد سرطان الثدي على عشرات الآلاف من فحوص الثدي بالأشعة السينية. ثم قارنوا توقعات النظام بالنتائج الفعلية لمجموعة تشمل 25856 تصويرا بالأشعة السينية للثدي في بريطانيا و3097 في الولايات المتحدة.
وخفض هذا التطبيق كذلك من النتائج السلبية الخاطئة، التي صنفت الاختبارات خطأ على أنها طبيعية 9.4 بالمئة في المجموعة الأميركية و2.7 بالمئة في المجموعة البريطانية.
وتعكس هذه الاختلافات طرق قراءة نتائج تصوير الثدي بالأشعة السينية. ففي الولايات المتحدة، يقرأ خبير أشعة واحد فقط النتائج وتجرى الاختبارات كل عام أو عامين. أما في بريطانيا، فتجرى الاختبارات كل ثلاث سنوات ويطلع على كل منها خبيران للأشعة. وعندما يختلفان يُستشار خبير ثالث.
لا توجد تعليقات في هذه الصفحة.. كن أنت أول المتفاعلين!