اكتشف جيولوجيون شذوذًا كبيرًا في الجاذبية في لاوس، مما يشير إلى وجود حفرة يبلغ قطرها 20 كم. يعتقد الخبراء أن الحفرة العملاقة ظهرت كنتيجة لسقوط كويكب كبير منذ حوالي 780 ألف عام.
في أواخر ثلاثينيات القرن العشرين، وجد العلماء على شواطئ أستراليا وجنوب شرق آسيا رواسب من التكتيت – تشكيلات معدنية- والتي ظهرت على ما يبدو بسبب سقوط كويكب.
تم العثور على هذه التشكيلات في وقت لاحق في أجزاء مختلفة من أوراسيا، في المجموع تغطي من 10 إلى 30٪ من إجمالي مساحة الأرض.
على الرغم من سنوات البحث الطويلة، لم يتمكن الجيولوجيون من معرفة مكان سقوط النيزك بالضبط، وما هو حجمه وما هي العواقب الناجمة عنه، وفقًا لموقع Proceedings of the National Academy of Sciences.
بعد الدراسة، توصل علماء من سنغافورة والولايات المتحدة الأمريكية وتايلاند ولاوس، الذين يعملون في جامعة نانيانغ للتكنولوجيا، إلى أن الحفرة تقع تحت طبقات من الحمم البركانية المجمدة في إقليم هضبة بولوفن في جنوب لاوس.
لا توجد تعليقات في هذه الصفحة.. كن أنت أول المتفاعلين!