اشتعلت فجأة حرب داحس والغبراء بين الفنان محمد الغاوي وخمسة من إخوته، بينهم شقيقاته.

ملخص الحكاية يعود لتصريح محمد الغاوي لبرنامج "فاص أفاص " على قناة " شذى تي في" أنه اشتغل معلما لمساعدة والده وإخوته الصغار وأنهم عانوا الفقر، لكن يبدو أن عائلة الغاوي بما فيهم شقيقاته لم ترق لهم تصريحات الأخ الأكبر واتهموه بالكذب.

وتأتي فصول ردة الفعل من خلال انتشار فيديوهات للأشقاء عبر وسائل التواصل الإجتماعي ينفون ما جاء في كلام محمد الغاوي ، مجمعين على أنه كاذب وأنه لم يساعد والده بل هو من كان يقترض المال منهم بدون إرجاعه، وأنه على العكس من تصريحاته كان مهملا لعائلته و تجاهل والدته بعدما "دار لاباس".

من جهته، رد محمد الغاوي على هذه الاتهامات مؤكدا أن أخاه عبد العالي هو الذي حرض إخوته مطالبا اياهم بحمل المصحف والظهور مجددا في فيديو، وان عبد العالي هو صاحب سيناريو الفيديوهات مشددا على أن عبد العالي يحاربه منذ 24 سنة في الإذاعة والتلفزيون.

وأضاف الفنان في تصريحاته للصحافة، أن الفيصل هم سكان حيهم في سلا، إذ يمكنهم أن يؤكدوا أنه قام بواجبه لما احتاجه إخوته وعائلته.

ومهما يكن، فإن مجرد الإطلاع على تصريحات كلا الطرفين لا يمكن معه سوى ترجيح كفة محمد الغاوي، ذلك أنه يتحدث عن فترة كان إخوته صغارا غير قادرين على الكسب فكان يشتغل ليساهم في إعالتهم رفقة والده باعتباره الأخ الأكبر، بينما رواية باقي إخوته تتحدث عن فترة من الزمن أصبحوا من ذوي الدخل.