بعد أن رفعت لافتة برسالة غير مشفرة موجهة لمكتب الوداد الرياضي خلال مباراة الفريق الأحمر ضد أسيك ميموزا برسم أولى جولات دور مجموعات عصبة الأبطال الأفريقية، نشرت ألترا وينرز بلاغا على صفحتها الرسمية، تضمن انتقادات حادة لرئيس النادي سعيد الناصيري ومكتبه المسير، بشأن ملف "النظام الأساسي لشركة الوداد الرياضي" الذي قدم لوزارة الشباب والرياضة سعيا إلى تحويل جمعية الوداد إلى شركة رياضية حسب القانون الجديد 30-09 قبل أن ترفض الوزارة المصادقة عليه بسبب إشكالات قانونية.

وأورد الوينرز في بيانهم - الذي أعقبته جمعية العائلة الودادية ببيان مشابه - أن رئيس النادي "تحدى الكل ووضع اسمه كمؤسس للشركة بدل اسم الوداد الرياضي كما تحتمه القوانين، في محاولة لتملك موروث يمثل جزءا لا يتجزأ من تاريخ الوطن" .منبهين إلى خروقات قانونية جرت خلال إعداد الملف، منها أن "التفويض الذي حصل عليه الرئيس فيما يخص الشركة تم في الجمع العام لفرع كرة القدم وليس على مستوى المكتب المديري كما هو منصوص عليه في القوانين علما أن مكتب الفروع لم يعقد جمعه العام منذ أزيد من 4 سنوات"، ومشددين على أنه "إذا كانت الوزارة قد رفضت الطلب جملة وتفصيلا نظرا لعدم ملائمة النظام الأساسي للقوانين المعمول بها، فإننا ننبه لخطورة الوضع وخاصة التلاعب بالقوانين وملائمتها بالطريقة التي يريد رئيس الفريق والتي تمكنه من بسط السيطرة الكاملة على شركة التأسيس".

وبالمقابل، خرج سعيد الناصيري رئيس الوداد الرياضي في تصريحات لمواقع إعلامية، مؤكدا أن البلاغ المشار إليه مجانب للصواب "لأنه لم يقدم أي طلب لتأسيس شركة رياضية تخص الوداد الرياضي باسمه". وأوضح رئيس الوداد أن ملف تأسيس الشركة حدد أسهم جمعية الوداد الرياضية في 99 بالمائة، بينما وزع سهما واحدا على أربعة أعضاء من المكتب، وأن رفض وزارة الشباب والرياضة للملف جاء بناء على ملاحظات محددة تخص ملاءمة القانون الأساسي لا غير.