أشار تقرير جديد لموقع Bloomberg إلى أن شركة آبل تعمل على تقنية اتصال لاسلكية جديدة خاصة بأجهزتها تدور حول تزويدها باتصال مباشر بالشبكة العنكبوتية وتوفير اتصال داخلي فيما بينها عبر الأقمار الصناعية نقلاً عن مقربين من الشركة.

حيث جاء في التقرير أن صانعة الآيفون تعمل من خلال فريق من المهندسين مختص بتقنيات الاتصال اللاسلكية والأقمار الصناعية وكذلك تصميم وصناعة الهوائيات على مشروع جديد لدفع مجهودات الشركة الداخلية في هذا المضمار.

فيما لازال العمل على المشروع في بداياته وقد لا يتم إكماله كما جاء في التقرير الذي نوه إلى أن قضية الاعتماد على الأقمار الصناعية لم يتم أخذ قرار نهائي بشأنها، كما قال الموقع بأن المدير التنفيذي للشركة تيم كوك أعرب عن اهتمامه بالمشروع.

وبناءً على المعلومات المتوفرة نرى أن آبل ترغب فعلاً بالتخفيف من الاعتماد على شركات الاتصالات في نقل واستقبال البيانات على أجهزتها المختلفة عبر العمل على الجيل الثاني من الشبكات اللاسلكية وإنشاء اتصالات مباشرة عبر الأقمار الصناعية.

قد ثمر في الاستغناء عن وسيلة الاتصال التقليدية بين أجهزة آبل وإيجاد طريقة ومنهج جديد لربطها مع بعضها بشبكة داخلية خاصة ستساعد أيضاً في تحسين خدماتها الأخرى المتعلقة بالخرائط والمواقع والميزات الأخرى المهمة المعتمدة عليها.

ولكن يبقى التحدي هنا في الاعتماد على اتصال الأقمار الصناعية التكلفة الباهضة حيث فشلت العديد من الشركات في تطبيق تجارب سابقة مشابهة في الماضي، لكن بالنسبة لآبل قد يغدو الأمر حقيقة وخصوصاً في أنها تنتهج مبدأ تقليص الاعتماد على المزودين في كافة المجالات سواء من المكونات أو الخدمات التي تقدمها لجمهور المستخدمين؛ وقامت بالعديد من الاستحواذات من أجل تدعيم هذا الهدف فلما لا تنشأ شبكة اتصال خاصة بأجهزتها وتزيد من نجاحها وتفردها!