كشف السيناتور بيرني ساندرز عن خطته الجديدة التي تسعى لنشر الانترنت السريع في كافة أنحاء البلاد وتفكيك التحالفات الاحتكارية لشركات الانترنت والكيبل.
ويرفع مرشح الرئاسة الأمريكية شعار “الانترنت السريع للجميع” ويطالب أن تكون خدمة الانترنت مثل باقي الخدمات الأساسية كالكهرباء وأحد حقوق الانسان الأساسية.
وتقوم الخطة على منح تمويل بمقدار 150 مليار دولار والدعم التقني اللازم للولايات والمجتمعات لبناء شبكات الاتصالات خاصتها بحيث تكون محكومة بطريقة تعاونية مشتركة ومدارة بديمقراطية.
ويصنف انترنت النطاق العريض الذي يكون سرعة التنزيل فيه 100 ميغابت/ثانية و سرعة الرفع 10 ميغابت/ثانية، وبهذا تحدي واضح للمعايير الفيدرالية للاتصالات التي تعتبره 25 ميغابت/ثانية للتنزيل و 3 ميغابت/ثانية للرفع.
ويطلق وعوده الانتخابية فيما يخص الانترنت والاتصالات بأنه سيعمل على استعادة مبدأ حيادية الانترنت ويمنع شركات خدمات الكيبل من اتباع تقنيات خنق الاتصال التي تقوم على إبطاء الاتصال لمواقع معينة على حساب أخرى عن قصد.
ومن الوعود التي يطلقها أيضاً استخدام قوانين منع الاحتكار لمنع شركات الاتصالات من القيام بممارسات احتكارية وإنشاء مثل هذه التحالفات.
وأضاف أنه سيفكك احتكارات الشركات لاسيما شركات الاعلام المملوكة من قبل شركات اتصالات، ويعمل على إلغاء الرسوم المخفية.
يذكر أن السيناتور إليزابث وارن لديها أيضاً خطة بقيمة 85 مليار دولار لنشر الانترنت في الأرياف والمناطق النائية. وكذلك عمدة أنديانا Pete Buttigieg لديه خطة بقيمة 80 مليار دولار، وأخيراً السيناتور Amy Klobuchar لديها خطة بقيمة تريليون دولار تخص البنية التحتية لجعل الانترنت عالمياً.
لا توجد تعليقات في هذه الصفحة.. كن أنت أول المتفاعلين!