عبرت العديد من الجمعيات الحقوقية والمدنية في بلجيكا، عن قلقها من ارتفاع عدد القاصرين المغاربة غير المرفقين في البلاد.
وأشارت هذه الجمعيات أن هؤلاء القاصرين المغاربة غير المصحوبين يرفضون مغادرة الشوارع أو الإقامة في ملاجئ للقاصرين، مما يقلق السلطات والجمعيات، بسببب الجرائم التي يتورطون فيها، يضاف إليها تعاطيهم للمخدرات.
وبحسب منظمة “تشايلد فوكس” غير الحكومية البلجيكية فإن هؤلاء الأطفال والمراهقين الذين غادروا شمال إفريقيا، وخاصة المغرب، للوصول إلى أوروبا يعيشون بطريقة غير شرعية في بلجيكا، ومعظمهم من متعاطي المخدرات، يتجولون في شوارع بروكسل ويقلقون الساكنة.
ووفقًا لهذه المنظمة، فإن هؤلاء القُصّر الأجانب غير المصحوبين “يعتدون على الممتلكات ويرتكبون الكثير من الجرائم للبقاء على قيد الحياة”.
وحسب تقديرات المنظمة هناك 405 من القاصرين المغاربة غير المصحوبين ببلجيكا، 105 منهم تحت سن 15 سنة، وذلك حسب الاحصائيات التي تمت في 2019.
وأشارت المنظمة أن أصغر هؤلاء القصر سنا يبلغ 8 سنوات.
وعبرت المنظمة عن قلقها إزاء وضعية هؤلاء القاصرين، التي تتفاقم بسبب رفض أغلبهم البقاء في مراكز الإيواء وتفضيلهم العيش في الشارع وبالمنازل المهجورة ومحطات السكك الحديدية.
وأوضحت المنظمة أن أغلب هؤلاء القاصرين يعيشون وضعية صعبة جدا، مما يضطرهم للقيام بمجموعة من الأعمال غير القانونية، ومنها السرقات، ذلك أن مجموعة من القاصرين المغاربة قد قاموا في الآونة الأخيرة بمهاجمة صيدلية في ضواحي بروكسيل، وسرقة الحبوب والأدوية الموجودة بها، قبل أن يتم القبض عليهم وإرسالهم لمركز إيواء.
لا توجد تعليقات في هذه الصفحة.. كن أنت أول المتفاعلين!