كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن شبكة التواصل الاجتماعي الشهيرة "فيسبوك" سربت بيانات شخصية عن مستخدميها لعمالقة التكنولوجيا، مثل "مايكروسوفت" و"أمازون" و"نتفليكس"، أكثر من المعترف بها حتى الآن.
ونجحت الصحيفة في الوصول إلى مئات الوثائق الداخلية الخاصة بشركة مارك زوكربيرغ، التي تكشف كيف سربت الشركة الأمريكية بيانات المستخدمين دون موافقتهم، وما نتج عن ذلك من جعلهم هدفا لحملات دعائية.
وسمح الموقع الشهير لـ"Bing"، محرك البحث الخاص بميكروسوفت، بمعرفة كافة أسماء أصدقاء مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي. كما سمح أيضا لنتفليكس وسبوتيفاي بقراءة الرسائل الخاصة بمستخدميه.
ومنح موقع التواصل الاجتماعي أمازون إمكانية الوصول إلى أسماء المستخدمين ومعلومات الاتصال بهم، وسمح لـYahoo بمشاهدة منشورات أصدقاء المستخدم.
ووقعت بعض هذه الممارسات حتى أشهر الصيف الماضي، على الأقل، عندما كُشف عن عدة فضائح متعلقة بالخصوصية.
وبعد الفضائح المختلفة المتعلقة بالخصوصية من جانب فيسبوك، والتي قوضت صورة وسمعة الشركة، يدور جدل واسع بخصوص الشبكة الاجتماعية حول استخدام منصتها لنشر إشاعات وأخبار كاذبة في عمليات انتخابية بهدف التأثير على النتائج.
وفي حالة الانتخابات الرئاسية الأمريكية، في عام 2016، قدّر موقع فيسبوك أن حوالي 10 ملايين شخص كانوا هدفا لأكثر من 3 آلاف إعلان مدفوع من قبل حسابات مزيفة يزعم أنها مرتبطة بروسيا.
لا توجد تعليقات في هذه الصفحة.. كن أنت أول المتفاعلين!