نعتذر في بدء هذا الكلام لصناع الفيلم التلفزي "البرتقالة المرة". فعلا اعتذار حقيقي للمخرجة بشرى إيجورك ولكل من ساهم في إنتاج هذا العمل الدرامي الرومانسي.
فكل الحقوق محفوظة لطاقمه طبعا، غير أن العمل الدرامي والرومانسي والمثير ، هو ما أباح عنه الواصف الرياضي جواد بادة، الذي ترك الموضوعية جانبا و بدأ ينهل من قواميس العشق و الهيام، ليضعها في ميزان بركان ورئيسها فوزي لقجع، الذين لايحتاجان لكل هاته المفردات المشحونة.
ويجعل عاصمة البرتقال غلة مرة المذاق عصية على الهضم. بدة أحال بذلك تعليقه على المباراة شعرا يكاد يكون "تكسبي الوصف" أكثر منه تعليقا على مجريات لقاء يجمع بين فريقين مغربيين بتقاطعات كثيرة.
"ليس هكذا تورد الإبل يا جواد" فإن كان اسمك يحمل كل صفات الكرم والإيثار ، فلا ضير أن توزعه بالمناصفة على الأندية المغربية، فلا لقجع سيكون فرحا بما قلته وشنفت مسامعنا به، ولا الجمهور المغربي سيكون منتشيا و أن " تفرق أكثر من أن تسد".
فوصفك بركان "بأسياد الشرق"، وعاصمة كرة القدم الافريقية موغل في الإطناب. يوقظ الفتنة أكثر مما يخمدها.
وفي هذا الباب ، ماذا يمكن وصف تاريخ مولودية وجدة و فرق باقي المنطقة الشرقية العزيزة؟ وأنت تصنع للأسياد ترابهم الجغرافي، وتحيطه بحدود وهمية من صنعك مخيالك. تساؤلات وغيرها نطرحها بدافع الموضوعية لا غير .. وللأمانة المهنية، وفي ختام ( لابدا ) منه، لو لم يكن فوزي لقجع رئيسا لنهضة بركان ، هل ستتحفنا بأبياتك الشعرية ، يا جواد ؟
أعطوه ألف ..تحية ..
لا توجد تعليقات في هذه الصفحة.. كن أنت أول المتفاعلين!