شارك العشرات من المواطنين تقدمهم رئيس الحكومة المحلية بمليلية، اليوم الاثنين، في وقفة احتجاجية نظمت اتحاد الشرطة، لمطالبة وزارة الداخلية الاسبانية بتوفير المزيد من وسائل العنف لوقف الاحتجاجات التي تعرفها مقاطعة كتالونيا.
الوقفة المنظمة أمام مقر الشرطة بالثغر المحتل، أكد المشاركون فيها، على ضرورة تدخل وزارة الداخلية من أجل توفير الدعم اللوجستيكي كشاحنات ضخ المياه و المصفحات وإن اقتضى الحال الأسلحة والمزيد من الوسائل المستعملة في مقاومة الاحتجاجات.
كما دعا المشاركون في الوقفة، الحكومة المركزية، إلى ضرورة مضاعفة عدد الأمنيين المتواجدين ببرشلونة للمشاركة في قمع الاحتجاجات وحماية النظام العام، معتبرين أن وزارة الداخلية تخاطر بمصلحة اسبانيا وعليها تحمل المسؤولية ازاء ما يقع من تخريب للمنشآت وتهديد للاستقرار الذي تنعم فيه البلاد.
من جهة ثانية، تضمن البيان الختامي للوقفة موضوع الذكر، مطالب أخرى أكثر جرأة، من قبيل إصدار قرارات لتتولى الشرطة اعتقال المحتجين لكونهم حسب الجهة المذكورة "مجرمين وارهابيين" وجب التصدي لهم ووضعهم في السجون عقابا على أعمال العنف التي يمارسونها.
جدير بالذكر، ان العاصمة الكتالونية برشلونة، تعرف منذ حوالي اسبوع احتجاجات عارمة اندلعت مباشرة بعد صدور أحكام قضائية بالسجن في حق انفصاليين كانوا قد تزعموا صيف العام الماضي مظاهرات تطالب ببناء دولة مستقلة عن اسبانيا.
لا توجد تعليقات في هذه الصفحة.. كن أنت أول المتفاعلين!