في غياب الدعم،نادي الرامو للريكبي في وضعية تحت الصفر

الحرية تي في - عز الدين بلبلاج آخر تحديث : 6‏/10‏/2018 17:22

 

كشف سعيد بوحاجب الرئيس السابق للجامعة الملكية المغربية للريكبي ، والرئيس الحالي لنادي الرسينغ البيضاوي " R.A.M.O " ، عن المشاكل المادية التي يتخبط فيها النادي ، هذا اﻷخير الذي يعد من أقوى اﻷندية على المستوى الوطني ، والنادي اﻷول الذي يمثل جهة الدار البيضاء- سطات ، بحيث يضم نادي " R.A.M.O " لاعبين من مختلف المقاطعات الترابية لمدينة الدار البيضاء " سباتة ، ابن مسيك ، سيدي عثمان ، مولاي رشيد ، عين الشق " ، باﻹضافة إلى توفره على فرق لجميع الفئات العمرية بما فيها اﻹناث ، ولعل ما خرج به الجمع العام العادي اﻷخير المنعقد بشهر شتنبر2018 م هو عجز كبير في التكلفة المالية للنادي تجاوز 70 مليون سنتيم في الثلاث سنوات الماضية.

ويضيف السيد " بوحاجب " لم يسبق للنادي الإستفادة من أي دعم أو منحة من أي جهة مسؤولة وأن مداخيل النادي ذاتية تعتمد فقط على انخراطات المكتب المسير وبعض المتعاطفين إلى جانب تمويل خاص من طرف رئيس النادي.

وحسب التصريح الذي خص به "جريدة الحرية تي في

FB_IMG_1538828725698.jpg (22 KB) " ، أكد رئيس النادي السيد “سعيد بوحاجب” على أن الأزمة المالية الخانقة التي يمر منها النادي في ظل غياب دعم المؤسسات العمومية المانحة ” كالجهة، مجلس المدينة، مجلس العمالة ..” وبالتالي فإن نادي رامو يستحق أعلى منحة لحجم الانجازات والالقاب المحصل عليها منذ تأسيسه، ويصرح ” أن نادي رامو يتصدر قائمة اﻷندية بجهة الدار البيضاء-سطات سواء بالنسبة للذكور أو اﻹناث ، ويحتل المرتبة الثانية على المستوى الوطني، والفريق الوحيد بجهة الدار البيضاء-سطات في فئة الريكبي 15، هذا كله بفضل اﻹمكانيات المالية الشخصية ،موجها رسالة إلى الجهات المانحة من أجل دعم نادي رامو وحمايته من اﻹفلاس خصوصا أن النادي يلعب دور فعالا في الحفاظ على رياضة الريكبي وتأطير الشباب وتكوينهم وإبعادهم عن المخاطر اﻹجتماعية”.

في غياب الدعم،نادي الرامو للريكبي في وضعية تحت الصفر
رابط مختصر
6‏/10‏/2018 17:22
أترك تعليقك
0 تعليق
*الاسم
*البريد الالكترونى
الحقول المطلوبة*

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

ان كل ما يندرج ضمن تعليقات القرّاء لا يعبّر بأي شكل من الأشكال عن آراء أسرة "الحرية تي في" وهي تلزم بمضمونها كاتبها حصرياً.