تظاهر الآلاف من سكان إقليم كاتالونيا، لليوم الثاني على التوالي، تأكيدا على مطالبهم بالاستقلال عن إسبانيا، مما أدى إلى اشتباكات مع الشرطة.

وشهدت الاحتجاجات إشعال الحرائق كما حاول المتظاهرون اقتحام المكاتب الحكومية في برشلونة، عاصمة الإقليم.

واندلعت الاحتجاجات غضبا من حكم أصدرته محكمة إسبانية، يوم الاثنين، بالسجن على تسعة زعماء انفصاليين من كاتالونيا.

وقال ميريتسيل بودو، المتحدث باسم الحكومة الإقليمية في كاتالونيا، إنهم يشعرون بالتعاطف مع المتظاهرين ويتقهمون غضبهم.

لكن السلطات الإسبانية أعلنت أيضا أنها تسعى لمعرفة من يقف وراء تلك إحتجاجات.

وبحسب تقارير يستخدم المتظاهرون تطبيقا يسمى تسونامي الديمقراطي، الذي يساعد في توجيههم إلى أماكن التجمع للاحتجاج في مدن الإقليم.

في برشلونة، أطلقت شرطة مكافحة الشغب الغاز المسيل للدموع وفرقت حشدا من المتظاهرين الذين كانوا يحاولون الوصول إلى المباني الحكومية.

واعتقلت الشرطة ثلاثة أشخاص، وذكرت وسائل إعلام محلية أن تسعة أشخاص تلقوا علاجا طبيا بعد إصابتهم.

وذكرت تقارير وجود احتجاجات في مدينتي جيرونا وتاراغونا.

ويقول قادة في الإقليم مؤيدون للاستقلال، ويسيطرون على الحكومة الكاتالونية الإقليمية، إنهم سيواصلون الضغط من أجل استفتاء جديد على الانفصال عن إسبانيا