بمجرد إعلان الديوان الملكي لخبر وعكة الملك الصحية، حتى غصت مواقع التواصل الاجتماعي بتدوينات ومنشورات، تلتمس من الله أن يعجل بشفائه، حتى يعود إلى مزاولة عمله، ويمارس أنشطته الملكية، باعتيادية.
ومعلوم أن القصر الملكي اختار منذ سنوات، فتح باب التواصل مع الشعب، وإطلاعه بأي مستجد أو خبر حول صحة الملك، أو غير ذلك، مما يهم القصر، ويهم الشعب المغربي، باعتبار حق المعلومة الذي أقره دستور 2011، ولا يمكن للقصر الملكي، الذي يعتبر محور السياسات العمومية، أن يستثني نفسه من ذلك.
وقد سبق للقصر الملكي أن أصدر عدة بلاغات تهم صحة الملك، أو غير ذلك، وكان واضحا في ذلك، وهذا ما لا يمكن أن يجلب إلا التنويه والإشادة.
لا توجد تعليقات في هذه الصفحة.. كن أنت أول المتفاعلين!