أكد الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين، والأذري إلهام علييف عزم بلديهما على تعزيز التعاون الاقتصادي والثقافي والسياسي، والعمل على حل النزاع في إقليم قره باغ الجبلي بين باكو ويريفان.
ووقع بوتين وعلييف على بيان مشترك حول أولويات تعاون البلدين في المجال الاقتصادي، كما حضر الرئيسان مراسم التوقيع على نحو 10 وثائق لتوسيع التعاون في مختلف المجالات، ولاسيما في مجال النفط والغاز.
واتفق الرئيسان على أهمية تنفيذ مشروع شمال جنوب للنقل، الذي سيمتد لأكثر من 7 آلاف كيلومتر، ويشمل طرق السيارات وسكك الحديد والعبارات.
وأشاد علييف بمستوى العلاقات التي تربط بين روسيا وأذربيجان، ووصفها بالاستراتيجية، وذكر أنه بحث مع بوتين سبل تسوية النزاع حول إقليم قره باغ، مشددا على ضرورة الإسراع في التسوية لتمكين آلاف النازحين الأذريين من العودة إلى مناطقهم.
وأكد بوتين أن روسيا ستواصل تقديم المساعدة في البحث عن الحل السلمي للنزاع، وفض قضية قره باغ.
وفي المجال العسكري، أكد الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، أن بلاده وقعت عقدا لشراء تقنيات عسكرية من روسيا، بلغت قيمته 5 مليارات دولار.
وقال علييف: ناقشنا مسائل التعاون المشترك في مجال التقنيات العسكرية؛ وبلغت قيمة المنتجات العسكرية التي تقوم باكو بشرائها من موسكو أكثر من 5 مليارات دولار ومن المخطط زيادتها في المستقبل.
وأضاف في كلامه بأن أذربيجان تعمل على الدوام على تحديث قواتها العسكرية، وروسيا تعتبر واحدة من أهم مصنعي وموردي السلاح في السوق العالمية.
وتعتمد باكو في تسليح قواتها على شراء الأسلحة من عدة بلدان، وهي روسيا، وبيلاروس، وإسرائيل، وباكستان، وتركيا، وكذلك من جمهورية التشيك.
لا توجد تعليقات في هذه الصفحة.. كن أنت أول المتفاعلين!