يحتضن البرلمان المغربي، الأربعاء، اجتماعا لسفراء الدول الإسلامية بدعوة من اتحاد مجالس التعاون الإسلامي، لبحث موضوع إقرار يوم عالمي لمناهضة الإسلاموفوبيا، بحسب مسؤول مغربي.
وقال مسؤول في البرلمان خلال حديث للأناضول، إن رئيس مجلس النواب الحبيب المالكي، وجه بصفته رئيسا لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، دعوة إلى سفراء الدول الإسلامية لدراسة إمكانية إقرار يوم عالمي لمناهضة الإسلاموفوبيا.
وأضاف المسؤول الذي رفض الكشف عن اسمه، لأنه غير مخول بالحديث لوسائل الإعلام، أن المقترح المغربي “يهدف إلى إقرار يوم عالمي لمناهضة الإسلاموفوبيا”.
وفي 17 يوليو الماضي، دعا المالكي، في افتتاح الاجتماع الاستثنائي للجنة التنفيذية للاتحاد، إلى “إشراك المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) ومنظمة اليونسكو، للتقدم باقتراح باسم المجموعة الإسلامية في الأمم المتحدة”.
وفي مارس الماضي، دعت “إيسيسكو” الأمم المتحدة إلى إعلان 15 مارس، تاريخ الهجوم الإرهابي على مسجدين في نيوزيلندا، يوما عالميا لمحاربة الإسلاموفوبيا.
ومنتصف مارس 2019، استهدف هجوم دموي مسجدين بمدينة كرايست تشيرش في نيوزيلندا، ما أسفر عن مقتل 50 مصليا، وإصابة مثلهم، في الواقعة التي أثارت تنديدا ودوليا وإسلاميا واسعا.
يذكر أن منظمة التعاون الإسلامي، أعلنت في يونيو الماضي، إطلاق موسوعة إسلامية عالمية للتسامح، بهدف مواجهة دعاوى الإسلاموفوبيا والتصدي للتطرف.
وتطالب المنظمة مرارا بصياغة صكوك قانونية ملزمة دوليا، للتصدي للظواهر الجديدة للإسلاموفوبيا في العالم، لا سيما بعد تكرار عمليات الاعتداء على المسلمين في معظم العواصم الأوروبية.
لا توجد تعليقات في هذه الصفحة.. كن أنت أول المتفاعلين!