أدانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف"، الخميس، قتل قوات الاحتلال لطفلين فلسطينيين خلال مظاهرات بجانب السياج بين قطاع غزّة والأراضي المحتلة عام 48 الجمعة الماضية التي حملت عنوان "حماية الجبهة الداخلية".
وأفادت وزارة الصحة أن الطفلين علي سامي علي الأشقر (17 عاما)، من شمال قطاع غزة، وخالد أبو بكر محمد الربعي (14 عاما) شرق مدينة غزة، استشهدا برصاص قوات الاحتلال، دون أن يشكلا أي خطر على جنود الاحتلال.
وحمّلت المديرة التنفيذية لليونيسف، هنرييتا فور، في بيان لها، الاحتلال الإسرائيلي "المسؤولية الجدية في ضمان سلامة الأطفال ورفاههم"، مؤكدة أن "سلامة الأطفال أمر بالغ الأهمية، وفي جميع الأوقات".
وأبدت هنرييتا فور أسفها لانحسار "أمل أهالي قطاع غزة تجاه حدوث أي تحسن في المستقبل القريب"، مشددة على ضرورة "اتخاذ الإجراءات لحماية الأطفال حالاً، وقبل إزهاق الأرواح".
وقتلت قوات الاحتلال ، طفلين فلسطينيين، وأصابت 76 شخصا، خلال استهدافها المشاركين في مسيرات العودة، الأسبوعية، الجمعة الماضية.
لا توجد تعليقات في هذه الصفحة.. كن أنت أول المتفاعلين!