أبلغت المؤسسة العامة للحبوب السعودية مصدري الحبوب بأنها ستتوقف عن شراء القمح والشعير من كندا في مناقصاتها الدولية.
وذكرت أحد الوكالة الإخبارية أن المؤسسة السعودية نشرت إخطارا، جاء فيه أنها لن تقبل شحنات القمح و الطحين وعلف الشعير من الموردين الكنديين اعتبارا من الثلاثاء 7 غشت الجاري.
ويشار إلى أن مؤسسة الحبوب السعودية تمنح للباعة حرية اختيار منشأ القمح المشترى في مناقصاتها الدولية مع إعطاء تحديد عام بأن يكون من الاتحاد الأوروبي أو أمريكا الشمالية أو الجنوبية أو أستراليا.
وأبرمت المؤسسة السعودية آخر صفقة قمح بحجم 625 ألف طن في مناقصة دولية يوم 16 يوليو الماضي، وكانت كندا من بين الموردين المحتملين لهذه الشحنة.
وبحسب وكالة الإحصاءات الحكومية الكندية، فقد بلغ إجمالي مبيعات القمح الكندي للسعودية عدا القمح الصلد، 66 ألف طن في عام 2017 الماضي، و68 ألفا و250 طنا في 2016.
وتأتي هذه القيود السعودية على خلفية التوترات الدبلوماسية بين البلدين في أعقاب انتقادات كندا للسعودية بسبب اعتقال نشطاء حقوق الإنسان في المملكة، الأمر الذي اعتبرته الرياض تدخلا في شؤونها الداخلية واستدعت سفيرها من كندا، وطردت السفير الكندي لديها.
لا توجد تعليقات في هذه الصفحة.. كن أنت أول المتفاعلين!