فضحت صفحة خاصة بالماسونيين الاحرار زيف ادعاءات اوليفير بينكوفسكي صاحب مشروع الهولوكوست، الذي نفى ما جاء في تقارير اعلامية، حول نواياه الماسونية، وارتباط مشروعه باهداف غير معلنة مرتبطة بالماسونية.
وقال اوليفير بينكوفسكي إن اتهام “منظمته بتحويل المغرب إلى إسرائيل ثانية إدعاء غير واقعي، وشكوك المغاربة بخصوص الماسونية غير مبنية على أسس، مشيرا، الى أن أول محفل ماسوني أسس في طنجة سنة 1867، إضافة إلى كون المغرب يحتضن محفلا ماسونيا خاصا بالسيدات.
واشار مؤسس المنظمة التي كانت قد شرعت في تشييد نصب الهولوكوست بالحوز، في حديث لوكالة الانباء الالمانية، أن المنظمة لم يسبق لها أن التقت بالماسونيين المغاربة أو تعاملت معهم”، الا انه لم يكشف عن أسباب تواجد العلامات الماسونية في كل مكان في مشروعه المنكوب، ولا عن طبيعة الرقصات والطقوس التي كان يحتضنها المشروع.
بالمقابل فإن صفحة الماسونيين الاحرار التي تتبنى المشروع المثير الجدل لاوليفير، كشفت من خلال مجموعة من التدوينات ان المشروع المذكور، منصة خاصة بالماسونيين الاحرار، واماطت اللثام عن مجموعة من اهداف المشروع ، فضلا عن مشاركتها اليومية للبث المباشر لاشغال البناء في المشروع، والدعوة للتبرع لانجازه تماما كما كانت تفعل الصفحة الرسمية للمشروع، وللمنظمة الالمانية المشرفة عليه.
وجاء في تدوينة مثيرة لصفحة الماسونيين الاحرار، ان ارباح المنظمة الالمانية، تذهب إلى منظمة الإغاثة الماسونية منذ عام 2015، مشيرة الى ان المنظمة تبني في أفريقيا البنية التحتية اللازمة، وانه في يوليوز 2019، تم إبرام عقد إيجار جديد لمدة 3 سنوات يضمن أنشطتها في أماكن العمل بالمغرب، وانها تخطط بعد ذلك لشراء الأرض أو تمديد عقد الإيجار.
كما جاء في تدوينة أخرى، ان شعار الماسونيين الاحرار وجد طريقه إلى إفريقيا، في برج “الإنسانية” في المغرب، مقدمة تفسيرا للون الازرق والسفينة التي بالقرب من النصب المذكور في مجسم الهولوكوست بايت فاسكا، حيث أشارت التدوينة الى استعمال الدهان الأزرق لرسم محيط على مقدمة السفينة، بهدف تصوير بعض لاجئي الحرب الصوماليين، وهم بلا حراك في قاع البحر لاغراض انسانية.
لا توجد تعليقات في هذه الصفحة.. كن أنت أول المتفاعلين!