"الوينرز" تفتح النار على لقجع وتتَّهِمه بـ"المحاباة" و"خدمة مصالح وأجندات"

الحرية تي في - الحرية تي في آخر تحديث : 22‏/7‏/2020 14:05

 

فتح فصيل "الوينرز" النار على رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، مُتّهماً إياه بـ"إفراغ كرة القدم من ماهيتها" ومحاولة ضمِّها إلى عالم المال والأعمال، وإبعادها بالمقابل عن كل ما هو رياضي، مُنتقداً سياسته التسييرية والصورة التي يُدير بها الشأن الكروي وطنياً.

وجاء في بلاغٍ نشره الفصيل المُساند للوداد الرياضي، أن المقاربة التي يعتمدها رئيس نهضة بركان "السابق" تولي الأهمية للواجهة والمنتخب الأول، مُقابل إغفالها للتكوين والفئات السنية الصغرى والشابة، مُضيفاً: "كيف يعقل ألا يحقق الفتيان شيئا ولا الشباب شيئا ولا الكبار شيئا و أن يحدثنا أحدهم عن تطوير الكرة المغربية و عن الدور المهم الذي يلعبه هو شخصيا في هذا التطوير؟".

وأردف "الفائزون 05" في خرجتهم هذه: "كيف له أن يعدنا بتحقيق الكأس الإفريقية ثم نعود منها بخفي حنين و يظل على رأس الجهاز الكروي رغم عدم الوفاء بوعده مواصلا الكذب و البهتان و مطلقا العنان للسانه قصد التنظير في أمور الكرة و تمجيد نفسه و تعظيمها بينما هناك اتحادات كرة تحقق نتائج أفضل و بإمكانيات أقل من تلك التي يهدرها دون محاسبة".

"لا أنت طورت كرة القدم المغربية كما تدعي و لا أنت تركتها و شأنها. فما كان غرضك إلا تسخيرها لخدمة مصالحك و انتمائك و أجندات بعيدة كل البعد عن كرة القدم و روحها"، يُتابع الفصيل المؤازر للفريق الأحمر، قبل أن يستدرك في ذات البيان: "تحاول أن تنسب النصر على قلته لشخصك وحده و تختفي عند النكسات و ما أكثرها. فلتكن لك الشجاعة الكافية لتحمل مسؤولياتك كاملة في كل ما ستؤول إليه الأمور نتيجة لقراراتك و اختياراتك المجانبة للصواب و التي لا هي تمت بصلة لكرة القدم ولا هي تحترم أخلاقياتها".

"الوينرز" تفتح النار على لقجع وتتَّهِمه بـ"المحاباة" و"خدمة مصالح وأجندات"
رابط مختصر
22‏/7‏/2020 14:05
أترك تعليقك
0 تعليق
*الاسم
*البريد الالكترونى
الحقول المطلوبة*

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

ان كل ما يندرج ضمن تعليقات القرّاء لا يعبّر بأي شكل من الأشكال عن آراء أسرة "الحرية تي في" وهي تلزم بمضمونها كاتبها حصرياً.