
أصيبت الكرة الإسبانية بصدمة بعد اتهام رئيس رابطة اللاعبين المحترفين "ديفيد أغانزو" بالرشوة، وهي قضية فجّرتها صحيفة "ماركا" وكشفت عن تفاصيلها بالمستندات.
وتم نشر بريد إلكتروني أرسله شخص يدعى "أنطونيو سايز تشيكا" إلى مجلس إدارة الرابطة، وجه فيه أصابع الاتهام لرئيس المنظمة "أغانزو" بالخروج عن القانون، وإجبار الموظفين الذين يعملون معه على التحايل.
وجاء فحوى البريد ليسلط الضوء على اتهامات خطيرة ضد لاعب ريال مدريد السابق، حيث تم الادعاء أنه دفع رشوة لموظف عمومي، وقال سايز تشيكا -مرسل البريد الإلكتروني- إنه شارك بنفسه في بعض الأفعال التي يشرحها في خطابه، موضحًا أنه فعل كل ذلك تحت إجبار من أغانزو نفسه.
وتم إرسال الرسالة، التي هي الآن في حوزة مكتب المدعي العام في مدينة فالنسيا، إلى 12 عضوًا في مجلس إدارة الرابطة، وطُلب إعادة توجيهها إلى العضو الثالث عشر، وتفاصيلها باتت قيد التحقيق.
وتتهم الشكوى أغانزو بدفع أموال للحصول على وثائق مالية بشكل غير قانوني، من مؤسسة "Futbolistas On" بالإضافة إلى معلومات تم تسريبها من مكتب الضرائب، وتم الحصول عليها "عن طريق الدفع لموظف عمومي"، وهي فعلة يُعاقب عليها القانون في إسبانيا.
وكشف تشيكا لاحقًا عن المبلغ الذي تم دفعه، وكان يبلغ ثلاثة آلاف يورو، على الرغم عدم ذكر اسم هذا الموظف، وأضاف أنه بمجرد تسليم تلك الأموال لهذا الموظف تم الحصول على الوثائق، ثم تسليمها إلى أغانزو بحضور بعض الشهود وكان من ضمنهم "دييجو ريفاس".
ونشرت صحيفة "ماركا" صورًا من تلك المستندات والمعلومات "المُسربة"، والتي أكدت أنها قيد التحقيقات، ومن المنتظر أن تنظرها المحكمة، التي ستستمع إلى اعترافات وشهادة "تشيكا" خلال الأيام القادمة، وبات من المتوقع كشف المزيد من الحقائق حول تلك القضية "الشائكة".
لا توجد تعليقات في هذه الصفحة.. كن أنت أول المتفاعلين!