توقفت عجلة المنافسات الكروية في المغرب منذ منتصف شهر مارس الماضي للحد من تفشي فيروس كورونا، إلا أن مصادقة مجلس الحكومة على تمديد فترة الطوارئ الصحية لمدة شهر إضافي، دفعت عددا من متتبعي الشأن الكروي للتساؤل عن مستقبل البطولة الاحترافية المغربية.
وكانت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بمشاورة مع الوزارة الوصية قد أعلنت عن توقيف الممارسة الكروية دون أن تحدد موعدا لاستئنافها، وهو المعطى الذي يفتح المجال أمام العديد من التأويلات والسيناريوهات الخاصة بطريقة استكمال الدوري المغربي.
ومما يزيد من غموض موضوع استئناف منافسات البطولة هو تأكيد جل الفرق الوطنية على ضرورة تخصيص فترة تقارب الشهر بعد انجلاء فيروس كورونا من أجل القيام بالاستعدادات الجماعية قبل استئناف المنافسات، مشيرة إلى أن الاستعدادات المنزلية غير كافية إطلاقا للعودة بشكل مباشر للملاعب.
وليس موضوع استئناف المنافسات فقط هو الذي يشغل بال مسؤولي الأندية الوطنية حاليا، حيث إن تمديد فترة الطوارئ الصحية لمدة شهر كامل تعني تضاعف أزمة الأندية الكبيرة التي كانت تعول بشكل كبير على مداخيل الجماهير.
وفي ذات السياق كان بعض مسؤولي الأندية الوطنية قد عبروا عن تخوفهم من تمديد فترة التوقف لما لها من آثار مادية كبيرة على فرقهم، وذلك بالرغم من نجاحهم خلال الأسابيع الأخيرة في تأمين رواتب موظفيهم ولاعبيهم
لا توجد تعليقات في هذه الصفحة.. كن أنت أول المتفاعلين!