
تحولت أغنية جماهير نادي اتحاد طنجة، التي اختارت لها عنوان "هادي بلاد الحكرة" إلى أيقونة جديدة لأغاني المدرجات بالمغرب.
وأطلقت جماهير اتحاد طنجة، أغنية جديدة تحت عنوان "هذي بلاد الحكرة".
ويتمحور مضمون الأغنية حول رغبة الشباب في الهجرة وركوب قوارب الموت بحثا عن غد أفضل، والهروب من بلد فشل في توفير فرص الشغل له، وعجز عن تدريسه وعلاجه.
وتضمنت هذه الأغنية مجموعة من الرسائل حول إنتشار ظاهرة الرشوة والزبونية ثم المحسوبية وغيرها من الظواهر المتفشية في المجتمع المغربي.
وحظيت أغنية "هذي بلاد الحكرة"، باحتفاء الجماهير الرياضية المغربية بشكل كبير، حيث لاقت مشاهدة عالية بمجرد نشرها على موقع "يوتوب".
هذه الأغنية تأتي بعد الصيت الكبير الذي وصلته اغاني سابقة للجمهور الرياضي البيضاء وصلت لحد محاكمات التراس الوداد الرياضي إبان حراك 20 فبراير من مثل "صوت الشعب المقهور" و "مرانيش أليز في بلاد الشفارة: والاغنية الرائعة لجمهور الرجاء البيضاوي النوسم الفارط إليه "في بلادي ظلموني" التي نالت شهرة عالمية.
وكانت عديد من أولتراس الفرق المغربية قد أطلقت في الفترة الماضية عددا من الأغاني تنتقد فيها الأوضاع في البلاد، حيث تمت ترجمتها إلى لغات متعددة ولم تعد عملية ترديدها تقتصر على مدرجات الملاعب فحسب، بل أصبحت ترفع في الوقفات الاحتجاجية والتظاهرات والمسيرات التي تحمل مطالب اجتماعية واقتصادية.
لا توجد تعليقات في هذه الصفحة.. كن أنت أول المتفاعلين!