اتهامات بـ”سرقة” تصميم ملعب تطوان الكبير تصل إلى الفيفا

الحرية تي في - الحرية تي في آخر تحديث : 30‏/9‏/2019 19:11

 

عبر المهندس المعماري الاسباني، كارلوس لاميلا عن استيائه من عدم توصله لأي حل بشأن “سرقة” المهندس المغربي نوفل بخات تصميمه لملعب تطوان الكبير، رغم مراسلته عدة مسؤولين في المغرب وإسبانيا، حسب ما أورده موقع “بيزنس إنسايدر” الإسباني.

وأوضح المصدر نفسه أن المهندس الاسباني بعث نسخة من التصميم إلى السفارة المغربية في إسبانيا سنة 2018، لإثبات ‘”أنه يقف وراء تصميم ملعب تطوان الكبير، إلا أن رد السفارة المغربية على المهندس لاميلا كان مخيبا للآمال”.

وأكد المهندس المعماري الاسباني، إنه بالإضافة إلى تواصله مع السفارة الاسبانية في المغرب والهيئة الوطنية للمهندسين الوطنيين، تواصل أيضا مع عبد الأحد الفاسي الفهري، وزير إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة.

وأشار المصدر نفسه إلى أن مكتب المهندس المعماري الاسباني، أجرى اتصالات مع المسؤوليين المغاربة في شهر شتنبر الحالي، كان آخرها مع رشيد بوفوس، المهندس المعماري وعضو المجلس الوطني لهيئة المهندسين المعماريين الذي أخبره أنه “أن سيتوقف عن لعب دور الوسيط” بين الطرفين.

وقال كارلوس لاميلا إنه رغم المجهودات التي بذلتها الهيئة الوطنية للمهندسين الوطنيين من أجل إيجاد حل ودي بين الطرفين، إلا أن ذلك لم يعط نتائج ملموسة، مشيرا إلى أن هذا الامر أشعره بالإحباط، وأنه سيترك مهمة متابعة القضية لبعض مستشاريه، الذين قالوا بدورهم في تصريح للمصدر نفسه إنه يعملون “لعرض هذه القضية على الفيفا والاتحاد الأوروبي لكرة القدم”.

وسبق للمهندس المعماري الإسباني أن صرح في شهر يناير الماضي أنه أبرم اتفاقا سنة 2014، من أجل المشاركة بشكل ثنائي مع نوفل بخات في تصميم الملعب الكبير لتطوان مقابل 700 مليون درهم، قبل أن يكتشف بعد سنة من ذلك عن طريق الصدفة أن المشروع يحمل اسم المهندس المغربي فقط.

اتهامات بـ”سرقة” تصميم ملعب تطوان الكبير تصل إلى الفيفا
رابط مختصر
30‏/9‏/2019 19:11
أترك تعليقك
0 تعليق
*الاسم
*البريد الالكترونى
الحقول المطلوبة*

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

ان كل ما يندرج ضمن تعليقات القرّاء لا يعبّر بأي شكل من الأشكال عن آراء أسرة "الحرية تي في" وهي تلزم بمضمونها كاتبها حصرياً.