تفاعل كبير ذلك الذي خصصه عدد من المدربين المغاربة لاسيما الذين أشرفوا على تدريب الحارس أحمد رضا التكناوتي، في فرق ومنتخبات مختلفة،  في ضل معاقبته من قبل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بعد تقرير لحسين عموتة مدرب المنتخب المحلي و الذي قضى بحرمان حارس الوداد الرياضي من تمثيل المنتخبات الوطنية لمدة 3 أشهر.

وخرج الحارس الدولي السابق خالد فوهامي ، والذي كان قد تولى تدريب التكناوتي بالمنتخب المغربي بتصريح إذاعي قائلا :"أعرف رضا منذ الصغر وتنبأت له بمستقبل كبير، ولم يخب ظني ومازلت مصرا على أنه سيكون له شأن كبير في مجال حراسة المرمى".

وتابع: "ما حدث مؤسف للغاية وأتمنى أن لا ينال من معنوياته و يحبطه لأن الكرة المغربية في حاجة ماسة لمثل هؤلاء الشباب الذين يطمحون لمستقبل كبير مع المنتخب المغربي.

بدوره أكد الإطار الوطني عبد الرحيم طاليب مدرب الجيش الحالي على إنظباط التكناوتي وحاجته لعلاج ذهني قائلا: "لقد أشرفت على تدريبه قبل سنوات وكان صغير السن  وكان منضبطا للغاية، أعتقد أنه يحتاج لردة فعل تعكس شخصيته القوية".
وتابع: "والده حارس سابق وهو مدربه الأول وأتمنى أن يتقمص دور المعالج الذهني له وأن يساعده كي يتخلص من تداعيات هذه العقوبة التي لا ينبغي أن تنال منه كثيرا".

 وكان جعفر عاطفي قد تحدث عن واقعة معاقبة التكناوتي وقال: "ليس سهلا على حارس في مقتبل العمر وحائز على العديد من الألقاب ويمثل ناديا كبيرا اسمه الوداد، أن يتقبل قرارا بهذه الحدة و في هذه الظروف  طبيعي جدا أن يتأثر، لذلك أتمنى أن يتجاوز سريعا آثار هذه العقوبة و أن يضع نفسه رهن إشارة معالج ذهني يرافقه في الفترة المقبلة لأنه مشروع حارس كبير للمنتخب المغربي و ينبغي أن يعود أقوى مستقبلا".