هاجمت جبهة البوليساريو، الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، ورئيسه الملغاشي أحمد أحمد، بسبب تنظيم نهائيات كأس الأمم الإفريقية داخل القاعة في مدينة العيون.
واتهمت الجبهة الجهاز الكروي الإفريقي بـ”التواطؤ” مع المغرب، من أجل تنظيم المنافسة في مدينة العيون، وهو ما نجم عنها بحسبها “انقسام داخل الكونفدرالية الإفريقية”.
واعتبرت الجبهة الإنفصالية، تنظيم البطولة الإفريقية لكرة القدم داخل القاعات بالعيون المحتلة، انتهاك سافر للقانون الدولي وخرق لميثاق الاتحاد الإفريقي، مشيرة إلى أن تصرف الكاف وتواطؤه مع المغرب انحرافا بالرياضة الإفريقية.
واتهمت جبهة البوليساريو المغرب بابتزاز منتخب موريشيوس الذي قرر الانسحاب من البطولة، عن طريق “إرغامه على دفع تكاليف الإقامة و ثمن تذاكر العودة، وهي تكاليف باهضة يصعب على كثير من الفرق تحملها لوحدها”.
كما اتهمت المغرب بـ”استغلال الرياضة لأهداف سياسية” في تناقض مع “مقتضيات القانون التأسيسى للاتحاد الإفريقي والقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية”.
واعتبرت الجبهة الانفصالية التي لا تعد عضوا في الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، أن المغرب يسلك “طرقا ملتوية” لـ”توريط” بعض “الدول و المصالح الاجنبية و إقحامها من خلال الرشوة وتزوير الحقائق والمغالطات”.
واعتبرت أن استضافة فعاليات رياضية وافتتاح قنصليات في مدن الصحراء “دليل قاطع على العزلة التي يعاني منها (المغرب) على الصعيد الدولي” على حد تعبيرها.
لا توجد تعليقات في هذه الصفحة.. كن أنت أول المتفاعلين!