اتهام القيادي الجزائري سعداني بالخيانة بعد دعمه لمغربية الصحراء

الحرية تي في - الحرية تي في آخر تحديث : 19‏/10‏/2019 18:56

 

سعداني.jpg (151 KB)

يستمر الجدل في الجزائر، حول “الزوبعة” التي أثارها الأمين العام السابق لجبهة التحرير الوطني، عمار سعداني، بعد خوضه في “ملف حساس” بالنسبة للجزائر، وإقراره بـ ” مغربية الصحراء”، ليكون بذلك أول موقف لافت بعد سقوط ” منظومة بوتفليقة “.

وفتحت ”اللجنة الوطنية الجزائرية للتضامن مع الشعب الصحراوي ” النار على عمار سعداني ” ووصفته بـ ” العميل الخائن “.

وقالت اللجنة في بيان لها، نشره الموقع الإخباري “سبق برس” المحلي: ” لقد سقطت الأقنعة، وظهر الوجه الحقيقي لعمار سعداني: شخص مغامر بلا ضمير، اخترق أعمال الدولة وحزب جبهة التحرير الوطني، بفضل حسابات خاطئة للبعض، والرضا غير المسؤول عن أنصار السلطة الآخرين “.

وذكر عمار سعداني، الخميس، في حواره لموقع ” تي . أس . آ “: ” أنا في الحقيقة أعتبر من الناحية التاريخية، أن الصحراء مغربية، واقتطعت من المغرب في مؤتمر برلين، وفي رأيي أن الجزائر التي تدفع أموالا كثيرة للمنظمة التي تُسمى البوليساريو منذ أكثر من 50 سنة، دفعت ثمنا غاليا جدا دون أن تقوم المنظمة بشيء أو تخرج من عنق الزجاجة “.

وأضاف ” العلاقة بين الجزائر والمغرب، هي أكبر من هذا الموضوع والآن الظرف مناسب، لأن هناك انتخاب رئيس جديد وتغييرا في النظام التونسي، والجزائر مقبلة على انتخابات وهناك تغير في النظام، كما أن ليبيا تعيش تحولا، وهذا يمكن أن يؤدي إلى إعادة إحياء المغرب العربي كما طالب به قدماء جبهة التحرير وأيضا الأحزاب الوطنية في كل من المغرب، الجزائر، تونس وشمال أفريقيا “.

ولفت سعداني: أن ” موضوع الصحراء يجب أن ينتهي وتفتح الحدود وتسوى العلاقات بين الجزائر والمغرب، لأن الأموال التي تُدفع لمنظمة البوليساريو، والتي يتجول بها أصحابها في الفنادق الضخمة منذ 50 عاما، فإن سوق أهراس والبيض وتمنراست وغيرها، أولى بها.. هذا هو موقفي سواء أغضب البعض أو لم يعجب البعض الآخر”، وذلك في إشارة إلى الغموض الذي يشوب أموال دعم الصحراويين في المخيمات “.



اتهام القيادي الجزائري سعداني بالخيانة بعد دعمه لمغربية الصحراء
رابط مختصر
19‏/10‏/2019 18:56
أترك تعليقك
0 تعليق
*الاسم
*البريد الالكترونى
الحقول المطلوبة*

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

ان كل ما يندرج ضمن تعليقات القرّاء لا يعبّر بأي شكل من الأشكال عن آراء أسرة "الحرية تي في" وهي تلزم بمضمونها كاتبها حصرياً.