خيم على الندوة الصحفية التي عقدها وزير الصحة خالد آيت الطالب، بعد زوال يومه الإثنين 27 يوليوز الجاري، فوضى في التنظيم وعدم احترام التدابير الوقائية التي ما انفكت وزارته تنادي بها، وعلى رأسها احترام التباعد الجسدي.
ولوحظ خلال الندوة المذكورة، تكدس عشرات الصحافيين بقاعة ضيقة، كما يظهر في الصورة، حيث غاب التباعد الجسدي، امام المسؤول الحكومي الذي من المفروض ان يقدم نموذج يقتدى به في احترام التدابير الوقائية والإحترازية، لا أن يعرض العشرات من الصحافيين لخطر الاصابة بالوباء ونقله.
وأثارت الظروف التي نُظمت فيها الندوة، استياء، وسخرية، وكذا استغراب نشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي، الذين أثار انتباههم تعريض المسؤول الاول عن حياة المغاربة، هذه الاخيرة للخطر، في الوقت الذي يظل الوزير ومعاونيه يدعون المغاربة الي ارتداء الكمامات واحترام التباعد الجسدي.
لا توجد تعليقات في هذه الصفحة.. كن أنت أول المتفاعلين!