قال وزير الصحة، خالد آيت الطالب، إن تطور الوضع الوبائي أدى إلى فرض جملة من الإجراءات الاستباقية، على رأسها قرار منع التنقل من وإلى مجموعة من المدن، وإن غضبنا اليوم من القرار سنتفهم بعدها أن القرار كان صائبا لإنقاذ أرواح المواطنين، لأن الفيروس ينتشر بشكل سريع.
وأضاف الوزير في ندوة صحافية بعد زوال يومه الاثنين 27 يوليوز الجاري، إن ما يمكن أن تلام عليه الحكومة هو وقوع انتكاسة في الوضعية الوبائية، وليس القرار الذي تم إصداره أمس.
وأكد المتحد ذاته، أن القرار يهم مصلحة عامة وليست مصلحة فردية، وعلى الجميع الالتزام باحترام مجمل التدابير الوقائية، من وضع القناع الطبي والتباعد الاجتماعي وشروط النظافة، مضيفا “نريد جميعا أن نفرح بعيد الأضحى ولا نريد من أحد أن يحزن بسبب هذا التراخي”.
وأشار أيت الطالب إلى أن الإجراءات الوقائية جنبتنا الأسوء، مضيفا “حنا فسفينة وحدة وخاصنا كلنا نفرحو ونعيدو كاملين وبالتالي الإلتزام بالإجراءات ضروري”.
لا توجد تعليقات في هذه الصفحة.. كن أنت أول المتفاعلين!