ما تزال أرقام المصابين بفيروس كورونا داخل السجن المحلي لطنجة “سات فيلاج” غير محينة، وهو الأمر الذي فتح الباب على مصراعيه للتأويلات والتسريبات التي أكدت تحول المكان الى بؤرة بعد تسجيل حالات جديدة لم يتم الإعلان عنها بعد.
وحسب مصادر مطلعة، فإنه خلال الساعات الماضية تم تسجيل حالات جديدة مصابة بالفيروس من نزلاء وموظفين، الا أن المندوبية العامة للسجون لم تعلن عنها، ولم تحين أرقامها.
وأضافت ذات المصادر، أن سلطات المدينة تعتزم نقل بعض المصابين من نزلاء السجن الى مستشفى القرطبي، وذلك لصعوبة مراقبة حالتهم الصحية وإخضاعهم للبروتوكول العلاجي الصارم داخل أسوار السجن، الا أن الأمر يحتاج الى اجراءات محكمة تراعي الجانبين الأمني والصحي.
وحسب آخر بلاغ للمندوبية العامة لإدارة السجون، فقد إجراء تحاليل لعينة من نزلاء السجن المحلي طنجة 1 جاءت نتائج حالتين منها إيجابية، كما أن التحاليل التي أجريت لمخالطي هاتين الحالتين المؤكدتين، بينت أن ثمانية من مخالطي الحالة الأولى كانت نتائجهم إيجابية، بينما كانت النتيجة إيجابية لمخالط واحد للحالة الثانية.
أما بخصوص الموظفين، فقد أكد البلاغ، أنه بالإضافة إلى الحالتين اللتين أعلن عنهما سابقا من عينة مكونة من سبعة موظفين، أجريت تحاليل أخرى على عينة من 75 موظفا جاءت نتائج ثمانية منهم إيجابية. كما ظهرت أعراض الإصابة بفيروس كورونا على تسعة من المخالطين للموظفين المصابين، وجميعهم خضعوا للتحاليل بتنسيق مع المصالح الصحية المختصة، ليتم التأكد من إصابة أربعة منهم بمرض كوفيد 19
لا توجد تعليقات في هذه الصفحة.. كن أنت أول المتفاعلين!