عاد العنف إلى جامعة وجدة، منذ نهاية الأسبوع الماضي، وإلى حدود، أمس الثلاثاء، إذ تعرض طلبة محسوبون على جماعة العدل والإحسان لاعتداءات على يد طلبة “البرنامج المرحلي”.
ويعيش طلبة جامعة وجدة، منذ يوم الجمعة الماضي، على وقع الترهيب والتخويف، وقال طلبة العدل والإحسان إنهم تعرضوا لهجوم من ملثمين في الحي الجامعي، كما تعرض أحد طلبتهم للاعتداء أمام أنظار الطلبة.
وحسب مصادر من الجامعة، فإن فصول التوتر في جامعة وجدة بدأت، يوم الجمعة الماضي، إذ حاول طلبة البرنامج المرحلي إجبار الطلبة على مقاطعة الدروس، وإخراجهم بالقوة من المدرجات، والفصول الدراسية، وهو الإجراء، الذي اعترض عليه باقي الطلبة، ومنهم طلبة العدل والإحسان، وتطور الخلاف لاعتداءات.
وحذر نشطاء طلابيون، من تطور وتيرة عنف البرنامج المرحلي في وجدة، الذي تجاوز الحرم الجامعي، بحسب قولهم، ليصل للأحياء المحيطة بالجامعة، حيث يقيم عدد من الطلبة.
ووجه الطلبة دعوة إلى السلطات، من أجل تحمل مسؤوليتها فيما يعيشه طلبة وجدة، وما وصفوه بالملاحقات، التي تطالهم.
وكان فصيل البرنامج المرحلي في وجدة، قد نشر تدوينة على صفحته الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، يعلن فيها خوضه لـ”معركة القضاء على الخط البيروقراطي”، مطالبا الطلبة بإخلاء كافة مرافق الحي الجامعي والكلية “في الوقت الذي سيكون السيف سيد الموقف”، معتبرين أن “العنف التقدمي هو السبيل لحسم المعركة”.
لا توجد تعليقات في هذه الصفحة.. كن أنت أول المتفاعلين!